أخذت سهرة “جي لو” حيزا كبيرا من اجتماع فريق العدالة والتنمية اليوم بمجلس النواب، واستحوذت على جل كلمة رئيس الفريق النيابي، عبد الله بوانو.
وقال بوانو متحديا، إن سهرات البورنوغرافيا والرقص الماجن، وما يليها من إثارة لقضايا الهوية والقيم قبل الانتخابات، لن يسقط الحزب، ولم يؤثر فيه.
وأقر بوانو أن حزب العدالة والتنمية تلقى ضربات، إلا أنها، يقول رئيس الفريق النيابي للبيجيدي، لن تزيده إلا قوة، مضيفا أن من يستغلون هذه السهرات للتأثير في الحزب، “واهمون”، وأن ما يقوم به ليس إلا “مضيعة للوقت”، لأن الشعب، يقول بووانو “يعرف هذا الحزب جيدا، ويعرف حدود صلاحيات الحكومة التي يرأسها والضربات التي يتلقاها لن تزيده إلا قوة وصلابة على درب تحقيق أهدافه الإصلاحية”.
وأنهى بوانو الحديث عن مطالب من داخل الحزب بإقالة الخلفي، إذ قال إن على يطالب باستقالة الوزير مصطفى الخلفي، أن يعرف أن “الوزراء ليسوا أقل شأنا من بعض المدراء الذين طالب الشعب برحيلهم وإقالتهم، وأقول لهم لقد أخطأتم العنوان، الجميع يعرف أن مدراء بعض القنوات ما يزالون جاثمين على قلوب المغاربة بالرغم من مطالب إقالتهم”. واسترسل أن فريقه سيطالب الحكومة بإقالة كل المسؤولين المباشرين عن نقل سهرة “المسخ” على دوزيم.
وجدد بوانو موقف الفريق من مهرجان موازين، موضحا أنه مرتبط بكل ما له علاقة بالتمويل والدعم العمومي، وبتوقيت تنظيمه في عز الاستعدادات للامتحانات، ولاعتبارات أخرى، يضيف بووانو، لها علاقة ب”المظاهر المخلة بالحياء والرقص الجنسي ،الذي يشوب عددا من سهراته، ولن يتزحزح موقفنا من هذا المهرجان”.
