الزمزمي: لا مساواة بين الرجل والمرأة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحدى الإسلام

قال عبد البازي الزمزمي، عضو اتحاد علماء المسلمين، ورئيس الجمعية المغربية لفقه النوازل، إن توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، القاضية بتعديل مدونة الأسرة، ومنح المرأة حقوقا متساوية مع الرجل، في ما يتصل بانعقاد الزواج وفسخه وفي العلاقة مع الأطفال وكذا في مجال الإرث، “تحدي وعناد للإسلام وإلغاء لضوابطه الشرعية”.

وأوصى التقرير الذي قدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي قدمه رئيس المجلس إدريس اليزمي، صباح اليوم الثلاثاء، في الرباط، والذي يفضي بتعديل مدونة الأسرة، ومنح المرأة حقوقا متساوية مع الرجل، فيما يتصل بانعقاد الزواج وفسخه وفي العلاقة مع الأطفال وكذا في مجال الإرث.

وأضاف الزمزمي في تصريح لـ”إحاطة.ما ” أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثير العجب بتقاريره المخالفة للدين الإسلامي”، مؤكدا أن “المساواة بين الرجل والمرأة لا توجد في دين الإسلام، والمجلس يريد إلغاء الإسلام على حساب مصالحه الشخصية”.

وطالب الزمزمي من المجلس العلمي الأعلى أن يواجه هذه التوصية المثيرة للعبث، وإلغائها بسبب ما أتت به من كلام فارغ وباطل.

ووجه الزمزمي رسالة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بـ”اقتراح هذه التوصية في دولة أجنبية لا تقرب لدين الإسلام، لكن في المغرب كدولة إسلامية فإن الأمر مرفوض شرعا وقانونا”.

ويذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قدم صباح اليوم، الثلاثاء، تقريرا يطالب فيه بتعديل مدونة الأسرة في شق المساواة بين الرجل والمرأة في عقد الوزاج وفسخه، والعلاقة مع الأبناء والتساوي في الإرث، استنادا إلى الفصل 19 من الدستور والمادة 16 من اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة