النرويج ضيفة شرف الدورة الـ5 من معرض أليوتيس

تحتضن مدينة أكادير الدورة الخامسة لمعرض أليوتيس، في الفترة الممتدة ما بين الـ21 و الـ24 فبراير المقبل، تحت شعار “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد.. من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق”، وذلك تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وتشهد هذه الدورة لمعرض أليوتيس مشاركة دولة النرويج كضيف شرف، باعتبارها من كبار الفاعلين في قطاعيْ الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي، كما يصنف هذا البلد كثاني أكبر دولة مصدرة للسمك والمنتجات المصنعة من السمك في العالم.

وسيكون المعرض فرصة سانحة لمهنيي القطاع وللخبراء المغاربة والدوليين للتباحث والنقاش حول آخر المستجدات العالمية في هذا المجال، وتدارس تحديات وآفاق القطاع في سياق تتمركز فيه التنمية المستدامة للاقتصاد البحري في قلب الإنشغالات، كما سيعمل هذا المعرض الدولي على تسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن توظيفها من طرف الفاعلين في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية.

واستطاع معرض أليوتيس، منذ انطلاقه في سنة 2011 في إطار استراتيجية أليوتيس 2020 لتطوير قطاع الصيد البحري، أن يتموقع كمنصة محورية في مجال الأعمال على الصعيدين الإفريقي والجهوي، كما يشكل ملتقى لتبادل الأفكار والتجارب، وعقد شراكات تجارية وصناعية.

وتتميز هذه الدورة ببرنامج علمي جد مهم، إذ ستنظم ندوات من تنشيط خبراء من المغرب والخارج، سيتم خلالها التطرق لمواضيع آنية توجد في صميم انشغالات الفاعلين في القطاع وفي البحث العلمي بهذا المجال، كما سيحتضن المعرض ستة أقطاب تهم الأسطول ومعدات الصيد، التثمين والتصنيع، القطب الدولي، القطب المؤسساتي، التنشيط والإبتكار، ويعد المعرض أيضا فرصة حقيقية للزوار من أجل اكتشاف الجوانب المختلفة والخبرات المتعلقة بالقطاع البحري، في وقت عرفت فيه الدورة السابقة مشاركة 250 عارضا ينتمون لما يناهز الـ40 بلدا أمام حضور آلاف الزوار.

على صعيد الإنتاج، يحتل المغرب الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، وتمثل صناعة معالجة وتثمين المنتجات البحرية، نصف صادرات الصناعات الغذائية للمملكة.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة