أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في حوار مطول أجراه معه الصحافيان، فهد العراقي، وفرانسوا سودان بالداخلة لمجلة “جون أفريك ” الفرنسية، أن هدفه في المرحلة المقبلة هو الفوز بانتخابات 2021.
وعنونت مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية غلاف مجلتها وبالخط العريض إسم ” عزيز أخنوش ” مرفوقا بنص يعبر فيه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن هدفه الواضح بالفوز في انتخابات 2021، وأوضح في الحوار، أن الحزب يسعى بكل مقوماته للظفر باستحقاقات الانتخابات القادمة، وأن وزراءه يعملون جاهدين على إنجاح مجموعة من البرامح، من خلال الكتاب الذي أصدره الحزب، ويحمل عنوان ” مسار الثقة “،الذي يهدف إلى خدمة المواطن من خلال النهوض بالجانب الاجتماعي والاقتصادي.
كما أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن الأحرار يقترحون رؤية وطريقة بديلة على أمل استعادة ثقة المواطن في السياسة، وأن الحزب يحترم نفسه من خلال تحسين معيشة المغاربة وإيجاد مخرج للمشاكل التي تواجهه.
من جانب آخر، قال عزيز أخنوش أنه يجهل ما إذا كان حزب العدالة والتنمية وراء حملة المقاطعة في 2018، لكن المؤكد أن الاستياء الجماعي تم استغلاله سياسياً.
وأشار أخنوش إلى أن حملة المقاطعة أثرت بشكل سيء على الاقتصاد الوطني، حيث خلق نوعاً من الضبابية لدى المستثمرين المغاربة والأجانب، وأردف ” لحسن الحظ أن النسيج الوطني أظهر مرونة، مما جعل المغرب يتغلب على هذا التحدي”.
وكشف رئيس الأحرار، أن معطيات الأشهر الأخيرة، أرجعت مناخ الثقة، وما على المغاربة إلى دعم الاستثمار لتعزيز الثقة.
واعتبر، عزيز أخنوش، أن الخلاف مع حزب العدالة والتنمية هو اختلاف طبيعي، أو بالأحرى، إيديولوجي، وزاد ” كحزب، نعرف كيف نعمل إلى جانب حزب العدالة والتنمية وهم أيضا يعرفون كيف يعملون إلى جانبنا”، مشيرا إلى أن هناك احترام متبادل بين الوزراء داخل المجالس الحكومية .
