الجدل المثار حول فيلم “الزين لي فيك” و بث القناة الثانية لسهرة “لوبيز” جعل وسائل الإعلام غير لافتة للانتباه بحفل الزفاف الذي قرن بين إبنة أحيزون المدير العام لاتصالات المغرب وابن توفيق احجيرة وزير التجهيز والنقل السابق ليلة السبت الماضي، مقارنة مع حفل الذي لقب بزفاف القرن الصحراوي” بين عائلتي “أهل الرشيد” و “أهل الدرهم”.
وحضر هذا «العرس» حوالي 600 مدعو، بينهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران الذي بادر إلى تبادل السلام والتحية مع خصومه من المعارضة التي تعتبر خطوة لحل نزاعات ، بعد قطيعة دامت لعدة أشهر بينه وبين شباط ولشكر بالخصوص ،وتحول العرس إلى تجمع للمصالحة السياسية بين قادة الأحزاب المتصارعة.
أحيزون اشترط على المدعوين للعرس، عدم استعمال الهواتف المحمولة والكاميرات «حتى لا تتسرب صور الحفل إلى الصحافة»،
