هل هي بداية النهاية لحجب للا سلمى عن المجال الرسمي؟

في 31 مارس شوهدت الأميرة للا سلمى رفقة ابنتها للا خديجة وهما تتناولان وجبة العشاء بساحة جامع الفنا عند المصلوحي وهشام المشهورين وسط حضور أمني مكثف.

في صباح اليوم الموالي، فاتح أبريل، يكتسح الخبر الصحف الإلكترونية بصورة غير واضحة أخذت بهاتف محمول، وبعنوان كان هو الأبرز: ” الأميرة للاخديجة تتجول في ساحة جامع الفنا رفقة والدتها”، ومنابر قليلة كتبت: ” للا سلمى تظهر بمراكش وتتناول “الببوش” بساحة جامع الفنا”. حسب ما ذكرته جريدة “الأيام”.

لا صورة واحدة للأميرتين للاسلمى للا خديجة وهما في الساحة الشهيرة.. والصورة اليتيمة التي التقطت غير واضحة ولا حرفية ولا تحيل على زمن محدد، هل هي حديثة أم لا؟.

تعشت الأميرة للا سلمى وابنتها للا خديجة وتناولتا “الحلزون” ولا خبر في الراديوهات والتلفزات والوكالة الرسمية والجرائد الحزبية والرسمية..

وأضافت “الأيام” أن يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري، زارت الأميرة للا سلمى، التي كانت رفقة شقيقتها مركز الأنكولوجيا لعلاج السرطان بأولاد مبارك الذي يقع على الطريق الوطنية رقم 8، قرب آيت بوجو وآيت شعايب، وقامت بتفقد جميع أقسام المركز بحضور مسؤولين بالمديرية الجهوية لبني ملال والسلطات الإقليمية والأمنية، ووقفت الأميرة للا سلمى على سير عميلة علاج المرضى والتجهيزات المتطورة المتواجدة بالمركز.

وأكدت مصادر لـ “الأيام” أن الأميرة حضرت لتترأس مركزا خاصا بعلاج مرضى السرطان، وأن مركز أولاد بن مبارك الذي زارته الأميرة يدخل في إطار شراكة بين جمعية للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة والمجالس المنتخبة لبني ملال خنيفرة، شملت تجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا بالإضافة إلى مركز متخصص في تشخيص السرطان، وأربعة مراكز مرجعية للصحة للإنجابية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم ودار الحياة، وكذا اقتناء وحدة متنقلة لتصوير الثدي بالأشعة، حيث دامت الزيارة ساعتين بالضبط.

وكانت الأميرة للا سلمى قد وضعت الحجر الأساس لهذا المشروع الطبي الضخم في نهاية عام 2015، الذي سيخفف على مرضى السرطان بالمنطقة عناء التنقل إلى الرباط أو الدار البيضاء أو مراكش لتلقي العلاج.

وذكرت مصادر متطابقة أن زيارة الأميرة للا سلمى لم تكن بالطابع الرسمي المعهود، ويبدو أنها زيارة تفقدية لمسار المشروع بعد افتتاحه قبل شهور قليلة، لذلك خفضت مراسيم البرتوكول إلى الحد الأدنى، وكانت الأميرة للا سلمى تضع أسئلة دقيقة حول المستشفى الجهوي لبني ملال على مسؤولين بالمديرية الجهوية للصحة بالجهة، وقد تقدم بعض الأطباء إلى الأميرة للا سلمى بمقترحات لتطوير العمل بمركز الأنكولوجيا لعلاج السرطان بأولاد مبارك، وتوسيع اختصاصات الطاقم الطبي، لتشمل مستقبلا إجراء عمليات جراحية وتتبع جميع مراحل استشفاء المرضى بالمركز الجديد، ومنهم من التمس دعم التجهيزات المتطورة المتواجدة بالمركز بتجهيزات ترتبط خاصة بتتبع مراحل استشفاء المرضى، تقول نفس المصادر.

وكانت مصادر إعلامية محلية أن الأميرة للا سلمى كانت قد حلت يوم الثلاثاء 9 أبريل الجاري ببني ملال قادمة إليها من مراكش صحبة شقيقتها لزيارة إحدى قريباتها، وغادرت بني ملال يوم الأربعاء 10 أبريل بعد زيارتها التفقدية للمركز الجديد لعلاج السرطان بأولاد مبارك في أجواء غير رسمية صحبة أفراد من الحرس الملكي .. مرة أخرى لا خبر رسمي عن حضور الأميرة، صورة تذكارية يتيمة لللا سلمى رفقة الطاقم أمام مدخل المركز الجهوي لعلاج السرطان، ولا خبر في التلفزيونات ولا الراديوهات ولا الوكالة الرسمية ولا الحزبية ..وذلك حسب جريدة “الأيام”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة