تجميد أموال أثرياء مغاربة بالإمارات

وصفت مصادر مطلعة “دبي”، عاصمة المال الإماراتية، بـ”جنة” مهربي أموال مغاربة، كاشفة طريقة استثمارها في مشاريع عقارية أو تجميدها في بنوك إماراتية.

وقال مغاربة وأجانب لـصحيفة “الصباح” إن عقارات دبي تخفي وجها آخر لمهربي أموال مغاربة، إذ أصبحت الإمارة، من جهة، وجهة غسل أموال من أسمتهم بـ “الأغنياء الجدد”، وأغلبهم من شمال المغرب، فضلوا تهريب أموالهم إلى الخليج، وذلك باقتناء شقق فارهة والاستثمار في البورصة، التي تصنف ضمن أقوى المؤسسات المالية التي تغري بعائدات ربح مرتفعة، وذلك عبر وسطاء من لبنان ودول أسيوية، إضافة إلى الاتجار في ما يعرف بـ”اللوبان الحر” المغربي.

وأوضحت المصادر نفسها أن أغلب مهربي الأموال المغاربة إلى دبي يفضلون العمل في الظل، وقلما تذكر أسماؤهم ضمن أثرياء المغرب، ومنهم من قطع صلته ببلده الأصلي بشكل نهائي، خوفا من المساءلة القانونية خاصة بعد التوجه العام للمغرب لمواجهة تهريب الأموال وتبييضها، في السنين الأخيرة، ما دفعهم إلى استثمارها في أنشطة عقارية وتجارية، وأحيانا إيداعها في بنوك عالمية تستقر في دبي، في ما يصطلح عليه بـ “الأموال المجمدة”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة