مستشفى المحمدية بدون غرفة عمليات جراحة

وقف الحسين الوردي، وزير الصحة، عاجزا أمام استمرار إغلاق غرفة العمليات الجراحية بأكبر مستشفى بمدينة المحمدية، إذ رغم مرور حوالي سنة لم يتمكن المسؤول الوزاري من إعادة الحياة إليها، وإعفاء مرضى المدينة من اللجوء إلى مستشفيات الدار البيضاء، وما يعنيه ذلك من مشقة.

وقالت مصادر من المدينة إن السكان ضاقوا ذرعا بصمت الوزارة، حيث سبق أن راسلوها عبر جمعيات حقوقية، لحل مشكل غرفة العمليات التي كانت تستقبل سابقا مئات المرضى. ولم يتلق ممثلو الجمعيات جوابا واحدا ومقنعا عن تساؤلاتهم، إذ تارة يتلقون معلومات تفيد بأن الأشغال جارية بغرفة العمليات، وأنها قريبا ستفتتح من جديد، وسيخضع فيها المرضى لعمليات وفق المواعد المحددة مسبقا. وتارة تخبرهم الإدارة أن المشكل مرتبط بقلة الموارد البشرية وأنها لن تفتتح إلا حين تعين الوزارة طاقما طبيا جراحيا بالعدد الكافي لعدد الوافدين على المستشفى.

وقالت مصادر نقابية من المستشفى، إن العمليات البسيطة المستعجلة تجرى في هذه الغرفة، فيما تحال الحالات الصعبة على مستشفيات الدار البيضاء. مضيفا أن مشكل الموارد البشرية والنقص في التجهيزات قائم في المستشفى، ليس على مستوى غرفة العمليات فحسب، بل أيضا في باقي المصالح.

وتستعد هيآت حقوقية لنقل معركتها الاحتجاجية إلى أمام مقر وزارة الصحة، للمطالبة بإعادة فتح قاعة العمليات، أو تحديد موعد قار لذلك، سواء تعلق الأمر بالموارد البشرية أو بالإصلاحات والتجهيزات

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة