اتهم محد ضريف رئيس حزب الديمقراطيون الجدد، جهات من خارج الحزب بمحاولة اختراقه من الداخل وانها هي من تقف وراء التسريبات الصوتية التي وصف فيها اعضاء من قيادة الحزب بالحمير والكلاب.
وأوضح ضريف في بلاغ صادر عن أمانة الحزب أن جهات سياسية معلومة ، “عمدت إلى اختلاق مواقع إلكترونية وهمية، و صفحات باسم الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي غير حقيقية، و كذا اصطناع و فبركة تسجيلات صوتية لبعض لقاءات رئيس الحزب و اجتماعاته بغاية التشويش على صورة الحزب و اشعاعه”.
وقال ضريف أنه توصل في الآونة الأخيرة بتقارير متعددة ترصد التصرفات “اللامسؤولة و الغير أخلاقية لمجموعة من الاشخاص الذين يشتغلون بشكل شبه ممنهج و عدائي لاختراق قواعد الحزب و تنظيماته المختلفة عن طريق نشر الأكاذيب و الإشاعات المغرضة التي تروم المساس بسمعة الحزب و التي وصلت إلى حد محاولة شراء دمم بعض مناضلينا بالاقاليم الجنوبية” .
يذكر ان تسيجلا جديدا تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل عنوان بعد فضيحة الكلاب والحمير و سب الدين؛ يأتي الدور على فضيحة ديموقراطية (المسمن وأتاي). الامر الذي جعل ضريف يعمم بلاغا توضيحيا اعتبر فيه التسجيل مفبركا.
