هاجم أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والاصلاح الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، وزيرا الداخلية أحمد حصاد، والعدل والحريات مصطفى الرميد، لسماحهما لعضوات حركة “فيمن” ممن تعرين أمام صومعة حسان بالرباط بمغادرة المغرب دون تقديمهم للمحاكمة.
ووصف الريسوني في تدوينة عممها موقعه الاكتروني، عضوات حركة “فيمن” بـ “النساء القيطات المأجورات”، لأنهن “تحدين الدولة وهيبتها بمنتهى الوقاحة والجسارة، ويخترن لذلك مكانا له ما له من قدسية دينية، وحرمة تاريخية، ورمزية سياسية. تحديْن القوانين والسيادة والسياسة. ثم انصرفن بكل ثقة وطمأنينة وأمان”.
وخاطب الريسيوني الرميد وحصاد ” أليس في البلد قوانين جنائية تم انتهاكها بتبجح سافر؟ أليس في البلد محاكم مختصة هي التي تقرر في شأن أفعالهن؟
ألسنا في دولة القانون؟ أم أن الفصول القانونية والسلطة القضائية والأجهزة المهيبة، لا تمتد يدها ولا تنزل سطوتها إلا على المواطنين الغلابة”.
