انتقادات ترافق خروج أول دواء جنيس لالتهاب الكبد الفيروسي

رافقت خروج أول دواء جنيس للاتهاب الكبد الفيروسي، الذي أكدت وزارة الصحة أنه سيكون جاهزا ابتداء من 10 دجنبر المقبل، انتقادات تتجلى في أن الدواء، الذي نظمت من أجله وزارة الصحة ندوة صحافية، اليوم الأربعاء، يهم النوع الثاني من التهاب الكبد الفيروسي، ويهم فئة محدودة، وأنه لا يهم جميع مرضى الكبد الفيروسي “سي” كما أعلن عن ذلك الوزير، الحسين الوردي.
وأكدت مصادر طبية أنه لا يمكن تأكيد نجاعة هذا الدواء إلا بعد مرور ثلاثة أشهر، كما أنه لا يمكن أن يكون فعالا دون استخدامه مع نوع ثاني من الأدوية.
وخابت آمال مرضى الفيروس الكبدي من النوع الأول، لأن الدواء الذي أعلنت عنه الوزارة لا يهم إلا الفئة الثانية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أنه ابتداء من 10 دجنبر القادم، سيكون بإمكان المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي من النوع “سي” الاستفادة من دواء جديد ذي فعالية عالية، بأقل الأعراض الجانبية وبأقل تكلفة.

وقالت الوزارة إن الدواء الجديد يمثل أول علاج آمِن وفعّال ضد الالتهاب الكبدي “سي”، والذي يعاني منه 625.000 شخص على الصعيد الوطني.
واعتبرت الوزارة أن المستحضر الجديد المكون من مادة “سوفوسبوفير” هو طفرة في علاج فيروس الالتهاب الكبدي “سي”، لأنه يُؤخذ عن طريق الفم، ونسبة الشفاء جد عالية تفوق 90 في المائة، كما أن الأعراض الجانبية لهذا الدواء الجديد تكون أقل بالمقارنة مع المستحضرات الأخرى.
وصنع هذا الدواء محليا من طرف مختبر مغربي، تقول الوزارة، وفقا لقواعد حسن إنجاز التصنيع المعمول بها دوليا. وسيتم تسويقه بالمغرب بمبلغ 3000 درهم للعلبة، وبالتالي ستكون الكلفة الإجمالية للعلاج بالمغرب أقل مقارنة بالدول الأخرى التي تصل كلفتها إلى 80 مليون سنتيم.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة