رأس مقطوع بطريقة “داعشية” يهز مكناس

لغز محير، وجثة محترقة، ورأس مقطوع، مازال البحث جاريا عنه، تلكم خلاصات جريمة بشعة، عاينتها مصالح الأمن بمكناس، صباح أمس الخميس، بحضور وكيل الملك ووالي الأمن، ومختلف الأجهزة الأمنية والإستخباراتية، في محاولة لاستقراء بصمات موقع أو موقعي الجريمة، ومدى نسبتها إلى الأعمال الإرهابية.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن سكان حي الانبعاث بمكناس، استفاقوا أمس على وقع جريمة نكراء، ذهب ضحيتها مواطن في عقده السادس.
وعاينت عناصر الشرطة القضائية، التي حلت بعين المكان، جثة متفحمة بتر منها الرأس، الذي لم تتمكن مصالح الأمن من العثور عليه.
وأوضحت مصادر الصباح أن سكان الحي هم الذين أشعروا رجال المطافئ بضرورة الحضور، بعد أن طلت ألسنة النيران من منافذ مسكن مجاور، قبل أن يتقاجأ الإطفائيون بالجثة المتفحمة.

وأفادت المصادر ذاتها أن المنزل الذي وجدت به الجثة يوجد بحي الانبعاث بزنقة كاميليا بمكناس، وأن الهالك كان يشغل أحد طوابقه، وكان يزاول أنشطة حرة، كما سبق له أن اشتغل في إحدى المخابز التقليدية بالحي، إضافة إلى العمل حارسا ليليا.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة