كانوا في أوج عطاءهم، وأعطوا الكثير لكرة القدم العالمية، وكانوا يعتبرون قدوة بالنسبة لأغلب اللاعبين الممارسين الآن في البطولات العالمية، إلا أن المخدرات أثرت على مسيرتهم الكروية واضطروا إلى التوقف على ممارسة رياضتهم المفضلة.
1-دييغو مارادونا:
يعتبر أسطورة الكرة العالمية ونجم المنتخب الأرجنتيني في فترة الثمنينيات والتسعينيات، كان يتعاطى الكوكايين، اضطر على إثره إلى انهاء مسيرته الكروية بعد مونديال 1994، بعد أن ثبت تعاطيه المادة المخدرة.
مارادونا عانى من مشاكل صحية بسبب تعاطيه الكوكايين، دخل على إثرها في العديد من المناسبات للمصحات للعلاج من الإدمان.
2-بول جاسكوين
نجم منتخب إنجلترا عانى كثيرا من مشكلة الإدمان على الكحوليات عندما كان لاعبا، إلا أن الأزمة الكبرى كانت عندما ألقت شرطة “نورثومبريا الإنجليزية القبض عليه بتهمة حيازة والترويج لبيع المخدرات وهو فى الـ 43 من عمره، كما أن إدمانه للمخدرات والكحوليات قضى على جزء كبير من ثروته حتى أصبح بلا مأوى، وتقدم بطلب للاتحاد الإنجليزى لكرة القدم من أجل الحصول على مساعدة بتوفير مسكن له.
3-كلاوديو كانيجيا
لعب في صفوف المنتخب الأرجنتيني في التمنينيات، وجاور العديد من الأندية العالمية، كشفت التحليلات الطبية الروتينية الذي يجريها اللاعبين، عن وجود آثار من الكوكايين فى دمه سنة 1993 عندما كان لاعبا لروما الإيطالي.
4 – أدريانو
نجم منتخب البرازيل السابق الذى كان من أقوى مهاجمي كرة القدم حول العالم ،قدم مستويات كبيرة مع منتخب بلاده فوفريق انتر ميلانو الإيطالي، إلا أن إدمانه على المخدرات قضى تماما على مستقبله الكروى، وأدى إلى محاولته الانتحار عدة مرات، وكان قد تم تداول أنباء عن القبض عليه من قبل بتهمة التورط مع إحدى عصابات الاتجار بالمخدرات.
5 – أدريان موتو
يعتبر من بين اللاعبين الكبار في رومانيا، كشفت الفحوصات الطبية التى أجريت له فى أكتوبر 2004 عندما كان لاعبا لتشلسي الإنجليزي، تعاطيه للكوكايين، ولكنه حاول مرارا وتكرارا إثبات أن ما كان يتعاطاه مجرد منشطات جنسية، ولكن محاولاته بائت بالفشل، حيث عرضه تشلسي للبيع، بعد إيقافه لمدة 7 أشهر.
