الإرهابيان السوريان المعتقلان بسويسرا خرجا من معبر مليلية

نقلت مصادر إعلامية إسبانية متطابقة أن الإرهابيين السوريين اللذين ضبطا بسويسرا مع حقائب متفجرات، عبرا إلى مليلية المحتلة من المغرب، إذ كان السوريان وفدا من سوريا إلى تركيا كمهاجرين فارين من الحرب، وعبرا إلى الجزائر، ومنها إلى ليبيا قبل أن يعودا إلى الجزائر، ثم دخلا إلى المغرب.
ولم يقض السوريان، حسب نفس المصادر، في المغرب إلا مدة قصيرة بمدينة الناظور، حيث اندمجا مع العائلات السورية الموجودة في المدينة، وانتظرا إلى أن أتيحت لهما الفرصة للعبور إلى مليلية المحتلة، عبر معبر فرخانة.
وقضى السوريان ثلاثة أشهر في مركز إيواء مؤقت بمليلية المحتلة، قبل أن يتمكنا من الانتقال إلى برشلونة.
وانتقل أحد الإرهابيين السوريين إلى برشلونة حيث حصل على بطاقة إقامة، قبل أن يلتحق به صديقه ليعبرا إلى سويسرا حيث ضبطت معهما متفجرات وغازات سامة.
والرجلان الموقوفان احتياطيا أوقفا سيارتهما على جانب الطريق الموصل إلى جنيف لاستبدال إطار السيارة المثقوب، بحسب الصحيفة.
وكان امضيا الليلة السابقة في فندق قرب الحدود الفرنسية مع جنيف، وفق المصدر ذاته.
هذا وقد فتحت النيابة العامة السويسرية تحقيقا حولهما بسبب “شبهات في صنع متفجرات واخفائها ونقلها”. وعثرت الشرطة على آثار متفجرات في صندوق السيارة الخلفي.
وأوقف الرجلان الجمعة خلال عملية مراقبة للدرك الذين تم ابلاغهم بسبب “سلوكهما” و”جنسيتهما”، بحسب ما أوضح السبت النائب العام لمقاطعة جنيف اوليفييه جورنو.
وتشتبه السلطات السويسرية في احتمال انتماء السوريين اللذين لا يتحدثان الفرنسية، لتنظيم داعش أو تنظيم القاعدة.
وأعلنت مقاطعة جنيف الأربعاء الماضي المستوى الثالث من الإنذار (خمسة مستويات) بعد تلقيها معلومات عن وجود تهديد إرهابي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة