مالك سامير يتعرض لضربة قضائية في باريس

بعد متاعبه المالية في المغرب، بسبب الوضعية التي أوصل إليها مصفاة النفط الوحيدة بالمغرب “سامير”، تعرض المستثمر السعودي الحسين العامودي إلى ضربة قضائية جديدة، جاءت هذه المرة من باريس، كلفته عشرات الملايين من الدراهم.
وتراجع العمودي عن استئناف حكم قضائي كان صدر في حقه، قبل مدة، في قضية تأخره عن سداد فواتير “كراء سيارات فاخرة، له، ولأفراد من عائلته، في فرنسا، وتصل قيمتها إلى أكثر من 15 مليون درهم.
ووفق ما كشفه موقع “أفريكا أنتلجنس” فإن الشركة الفرنسية “أدفاليز” لجأت إلى القضاء في سنة 2013 ضد العامودي لتهربه من سداد فواتير تخصه وأفراد أسرته وأيضا أشخاصا يعملون في “هولدينغه”.
ورفض العامودي أداء ما بذمته لصالح الشركة، وهو ما أدخله ردهات المحاكم في “بلاد الأنوار”، إذ قضت المحكمة ضده، بأداء ما بذمته، مع أداء غرامة مالية أخرى، نتيجة التأخر في السداد، قدرت بـ 20 مليون درهم وهو رقم يفوق قيمة الفواتير.
ولجأ بعدها العامودي، الذي يوصف بـ”المستثمر المتعنت”، إلى الاستئناف غير أنه انسحب في آخر المطاف، وحسب المصدر ذاته فإن انسحابه هذا جاء بعد أن تبين له أنه مدان في كلتا الحالتين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة