تظاهرة بإسبانيا للإفراج عن شابة إسبانية محتجزة بتندوف

تظاهر مئات الأشخاص، أمس السبت 16 يناير 2016، ببلدة مايرينا ديل الكور الأندلسية (إشبيلية جنوب)، من أجل الإفراج عن معلومة موراليس، الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الإسبانية، المحتجزة رغما عنها، بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، منذ دجنبر الماضي.
وتميزت هذه المظاهرة بمشاركة فاعلين سياسيين محليين، يمثلون مختلف الحساسيات السياسية، من بينهم عمدة هذه المدينة، الاشتراكي انطونيو كوندي، وسلفه، ريكاردو ترانو (الحزب الشعبي اليميني)، ومستشارون من حزب سيوددانوس (وسط يمين).

وقال زوج هذه الشابة الصحراوية، في تصريحات للصحافة بهذه المناسبة، إنه يغذي الأمل في رؤية معلومة في يوم من الأيام، وإن كانت الأسرة تعيش في خوف وقلق، لكون أي اتصال معها لم يتم منذ أزيد من 20 يوما.
وتوجهت معلومة موراليس (22 سنة)، التي كانت تعيش ببلدة مايرينا ديل الكور الأندلسية، يوم 5 دجنبر الماضي، رفقة والدها بالتبني، إلى مخيمات تندوف، لعيادة أمها “المريضة”، ليتم اختطافها، يوم 12 من نفس الشهر، نحو ساعة قبيل رحلة عودتها إلى إسبانيا، فيما اضطر والدها بالتبني، خوسيه موراليس، لمغادرة مخيمات تندوف والعودة إلى إسبانيا دون ابنته بالتبني.

وقد وضعت عائلة هذه الشابة الصحراوية شكاية لدى الحرس المدني، ومندوبية الحكومة المركزية، في إشبيلية، تشجب فيها احتجاز ابنتها بالتبني، من قبل أسرتها في مخيمات تندوف.
وتنضاف هذه الحالة، إلى حالة شابة صحراوية أخرى، تحمل الجنسية الإسبانية، وهي محجوبة محمد حمدي داف (23 سنة)، التي احتجزت رغما عنها في سنة 2014، بعد أن توجهت إلى مخيمات تندوف لزيارة والديها.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة