إجراءات صحية جديدة لاستيراد الكتاكيت من أوروبا

أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية أنه اتخذ من مجموعة من الإجراءات الاحترازية، بعد ظهور حالات عديدة من مرض “أنفلونزا الطيور” شديد الضراوة في فرنسا، في أواخر شهر نونبر الماضي، بهدف منع انتقال هذا المرض إلى للمنتجات الغذائية المغرب، والتي تمثلت في التعليق المؤقت لاستيراد الدواجن، والمنتوجات المشتقة، من هذا البلد.
لكن، في المقابل، يقول المكتب التابع لوزارة الفلاحة، إنه لكي لا يختل السوق المحلي الخاص بالدواجن، جراء اتخاذ هذه التدابير الوقائية، ونظرا لأهمية تزويد قطاع الدواجن بالمغرب بالكتاكيت من فرنسا، التي تعد الممول الأساسي للمملكة بحوالي 60 بالمائة، من الاحتياجات الوطنية، أقدم مكتب السلامة الصحية على تقييم المخاطر المرتبطة، باعتماد مبدأ تقسيم إلى مناطق صحية، المعتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التي يعتبر المغرب أحد مؤسسيها.
وفي هذا الصدد، تم الاتفاق مع المصالح البيطرية الرسمية بالدول المصدرة
المعنية (فرنسا، وإسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة) على نماذج جديدة للشواهد الصحية، التي سترافق الكتاكيت المستوردة، والتي تنص بالخصوص على إجراء تحاليل مخبرية، وقدوم الكتاكيت من ضيعات تبعد عن بؤر مرض أنفلونزا الطيور بمسافة لا تقل عن مائة كلم.
وأضاف أنه عند وصول الكتاكيت إلى الضيعات بالمغرب فهي تبقى تحت إشراف الطبيب البيطري الخاص المؤطر ومراقبة المصالح البيطرية التابعة لهذا المكتب كما يتم أخذ عينات منها من أجل إجراء تحاليل إضافية.
ولم يفت المصدر الإشارة إلى أن مختلف الدول الأوروبية تتزود بصفة عادية من فرنسا ومن باقي الدول التي عرفت مؤخرا حالات من هذا المرض.
وخلص المكتب إلى أنه لم تسجل أية حالة من أنفلونزا الطيور شديد الضراوة المغرب.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة