القصة الحقيقية لصراع العلمي والماجيدي‎

كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء ما أسمته “تحامل العلمي على الماجيدي. إذ بدأت الحكاية عند نشر أسبوعية “le temps”المملوكة لعبد الهادي العلمي، ملفا خاصا عن محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، ما أثار الكثير من علامات الإستفهام، حينها، خصوصا أنه لم يسبق لهذه المجلة أن كتبت مواضيع عن الماجيدي أو غيره.
وأشارت معطيات توصل بها فن نيوز  أن السبب الحقيقي وراء هذا الملف الخاص “التحاملي” يكمن في أن مطبعة ماروك سوار التي كانت تتكلف بطبع مجلة العلمي طالبت بالتوصل بمستحقاتها المالية البالغة حوالي 300 مليون سنتيم.
وبدأت فصول الملف في دجنبر 2013 حيث طالبت المطبعة عبد الهادي العلمي بأداء مبلغ 640 مليون سنتيم التي تهم فترة طبع المجلة منذ يوليوز 2013.
وبعد أربعة أشهر من المتابعة الأولى تمت مطالبة العلمي بأداء ما بذمته لأن الكمبيالات كانت تجد الرصيد فارغا للمجلة المذكورة. وفي شهر غشت الماضي طالبت المطبعة بمستحقاتها عبر مفوض قضائي لكن الأمور لم تجد طريقها أبدا نحو التسوية.
وفي بداية فبراير من السنة الجارية تم عقد اتفاق على أداء العلمي لمبلغ 300 مليون سنتيم وتقسيم مبلغ 300 مليون أخرى على كمبيالات إلى غاية يونيو المقبل.
لكن الأمور ستعود إلى طبيعتها ولم يؤد عبد الهادي العلمي ما عليه، ما سيدفع ماروك سوار إلى توكيل محامي لرفع دعوة قضائية. وبالتالي أججت الوضعية، تقول مصادرنا، الخلاف ما دفع العلمي إلى “الانتقام” عن طريق ملف يتحامل على الماجيدي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة