أدان المجلس المحلي للشباب بورزازات بشدة ما أسماه بــ”الإقصاء الذي كرس سياسة المغرب النافع و غير النافع” فيما يخص برنامج تكوين 25 ألف شاب وشابة من حاملي شواهد الإجازة الذي اطلقته الحكومة بالمنطقة.
وحمل المجلس المحلي للشباب بورزازات في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه “كامل المسؤولية التاريخية لجميع مسؤولي إقليم ورزازات الذين لم يحركوا ساكنا بالرغم من توصلهم بالمذكرة الترافعية التي أعدها مكتب المجلس المحلي للشباب بالمدينة، والتي تتضمن حلولا موضوعية لتجاوز هذا الإقصاء، وبالرغم من اللقاءات الماراطونية التي أجريناها معهم إلا أنهم لم يتحركوا ضد هذا الإقصاء”.
واستنكر المجلس ذاته سياسة التهميش والتمييز السلبي الممارسة من طرف الحكومة المغربية، كما استغرب من كون المجلس المحلي للشباب بورزازات هو الهيئة الوحيدة فقط في إقليم ورزازات بل جهة درعة تافيلالت التي ترافعت ضد هذا الإقصاء في ظل الصلاحيات المحدودة للمجالس الشبابية
