كشف أباء وأمهات الطالبات الأربعة، اللواتي لقين مصرعهن، أول أمس الجمعة، في حادثة سير ببوزنيقة، أن جثث الفتيات الأربعة، التي تعرضت للإهمال بعد نقلهن إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله في مدينة المحمدية.
وأكدت عائلات الضحايا الأربعة، في تصريحات صحفية، أن مستودع الأموات الذي نقلت إليه الجثث كان في حالة مزرية، ولا يتوفر على شروط السلامة الصحية، وغير مجهز بكافة الوسائل الضامنة لحفظ الجثث.
وأوضحت عائلات وأسر الضحايا، الذين توجهوا للمستشفى من أجل تسلم جثث الطالبات لدفنهن، “أن جثث الفقيدات انبعثت منهم روائح، وبدت عليها الزرقة، لأنها لم تحفظ بشكل جيد”.
من جهتها أصدرت مندوبية وزارة الصحة بيانا في الموضوع، تنفي من خلاله جميع هذه التهم الموجهة للمركز الصحي، مؤكدة أن مستودع الأموات بالمحمدية يوجد في حالته العادية، ومجهز بكافة الوسائل الضامنة لحفظ الجثث.
وأضافت المندوبية في بيانها، أن لجنة من المديرية الجهوية للصحة، يرأسها المدير الجهوي ومندوبة الصحة بالمحمدية، حلت بهذا المرفق صباح اليوم الأحد، وعاينت الوسائل الخاصة بحفظ الجثث، ولم تسجل أي اختلال أو أعطاب تذكر، وأن هذا المستودع يسع لـ12 جثة، يتواجد به حاليا 3 جثث وتسع محلات لحفظ الجثث فارغة.
وأضحت المندوبية، أن جثث البنات الأربعة اللواتي توفين إثر حادثة السير المؤلمة، سلمت لذويهن يوم الجمعة في حالة سليمة.
https://youtube.com/watch?v=mQVRpcfqm90
