الصايل يناقش السينما والديبلوماسية الثقافية في معرض الكتاب

أكد نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي السابق، أن المغرب لم يكتسب وجوده الحقيقي في القارة الإفريقية على مستوى السينمائي إلا بعدما حقق “كمية محترمة” من إنتاج الأفلام، تطورت بشكل تدريجي ما بين 1958 و2014، حيث انتقل فيها المغرب إلى مرحلة توطيد المبدعين على قلتهم، مشيرا إلى أن هذه العملية لا تعني توطيد الصناعة التي يمكن من خلالها ضبط الكيان السينمائي المغربي”.

وقال الصايل، في الندوة الصحفية التي نظمت بقاعة المرحوم عبد الهادي التازي، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب مساء أول أمس الإثنين بعنوان “الديبلوماسية الثقافية ودورها في تعزيز الحوار بين الحضارات” إن إنتاج المغرب لــ20 أو 25 فيلما طويلا كل عام، هو ما أهله ليكون واحدا من أقوى الدول الإفريقية والعربية في إنتاج الأفلام السينمائية إلى جانب مصر وجنوب إفريقيا.

تصوير: ليلى لكريم

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=fZNOsp6P8XI&w=560&h=315]
Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة