باستور يطرد مرضى “راميد”

انتفض مرضى، يعانون من مرض السرطان، وأمراض خطيرة ومزمنة أخرى، ضد قرار معهد باستور بالدار البيضاء، الذي يمنع إجراء أي تحاليل طبية لحاملي بطاقة “راميد” بدعوى عدم أداء وزارة الصحة ما بذمتها للمعهد.

وقال مريض يعاني سرطان الدم، منذ سنوات، إن استفادته من بطاقة “راميد” خفف عنه أعباء العلاج، بما في ذلك التحاليل الطبية التي كانت تكلفه كثيرا، قبل أن يستفيد منها مجانا في معهد باستور، غير أن إدارة الأخيرة قررت عدم التعامل مع المرضى المستفيدين من “راميد”. وأكد المريض على أنه قصد المؤسسة عدة مرات، غير أن الإدارة لم تغير قرارها رغم احتجاجات المرضى، بل إن أحد موظفيها طالبهم بالاحتجاج أمام وزارة الصحة، لأنها المسؤولة عن المشكلة.

وقالت مصادر أخرى إن قرار معهد باستور في غير محله، خاصة أن مجموعة من المستشفيات بما فيها المستشفى الجامعي ابن رشد مدينة لوزارة الصحة، التي لم تؤد بعد ما بذمتها لمؤسسات ذات الاستقلالية المالية. غير أنه لم يسبق لإدارة أي مؤسسة استشفائية أن رفضت استقبال مرضى الحاملين لبطاقة “راميد”، بمبرر ديونها على الوزارة.

ويستعد بعض المرضى لتنظيم وقفة أمام معهد باستور، للمطالبة بتمكينهم من حقهم في إجراء تحاليل طبية مكلفة، ينعكس أي تأخر في إجرائها على صحتهم، ويضاعف معاناتهم الصحية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة