بنسعيد يوجه الدعوة إلى رئيس البوليساريو لحضور ندوة مراكش حول الصحراء

علم “إحاطة.ما” أن محمد آيت إيدر بنسعيد، الأمين العام المؤسس لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، والأمين العام السابق للاشتراكي الموحد، وجه رسميا الدعوة إلى محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو، للحضور أو بعث من ينوب عنه إلى الندوة الدولية حول الصحراء، التي سينظمها مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للدراسات والأبحاث، في مراكش أيام 8 و9 و10 أبريل 2016.
وأشار مصدر من المركز إلى أن ندوة مراكش سيحضرها ثلاث ممثلين عن البوليساريو بالخارج، والعدد نفسه من الداخل، وصحراويون مدافعون عن طرح الحكم الذاتي، وقاد سياسيين مغاربة وأجانب، حيث تحركت “الدبلوماسية” للمركز من أجل إقناع مجموعة من السياسيين لحضور أشغال الندوة، من أجل البحث عن مخرج سياسي بعد 40 سنة من الصراع.
وأوضح المصدر أن مصطفى بوعزيز، القائد السابق في منظمة العمل والاشتراكي الموحد، وفي سياق التحضير للمناظرة الدولية، التي يعتزم مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث تنظيمها، بمبادرة مستقلة منه حول “مسألة الصحراء والإضاءات المتفاعلة”، خلال شهر أبريل بمراكش، يوجد في فرنسا، لتوجيه الدعوة لمجموعة من الفاعلين السياسيين للحضور، حيث التقى مجموعة من الفاعلين السياسيين وأعضاء بجمعيات المجتمع المدني.
وفي السياق ذاته، واستكمالا للاتصالات التي تقوم بها وفود من المركز إلى العديد من الدول، توجه وفد من المركز برئاسة محمد بنسعيد، وعضوية مصطفى بوعزيز وعبد اللطيف اليوسفي، في وقت سابق، إلى الجزائر العاصمة (من 2 إلى7 فبراير2016)، حيث التقى هناك العديد من المسؤولين الجزائريين من أعلى مستوى، والعديد من مسؤولي المكاتب السياسية للأحزاب الجزائرية، من مختلف المشارب والأطياف.
وأشار المصدر إلى أن الوفد، برآسة بنسعيد، قابل العديد من نشطاء جمعيات المجتمع المدني الحقوقي والنقابي والشبابي، إلى جانب ثلة من المثقفين والباحثين والإعلاميين ، وذلك بموازاة مع حضور وفد المركز، إلى جانب شخصيات مغربية وازنة، فعاليات أربعينية القائد المغاربي المرحوم الحسين أيت أحمد، التي نظمها حزب القوى الاشتراكية .
وأوضح المصدر أن زيارة الوفد الثلاثي لمركز محمد بنسعيد نجحت في فتح أبواب النقاش حول الوضع المتأزم في المنطقة المغاربية، ضدا على المصالح المشتركة للشعوب التواقة إلى التعاون والتكامل والتآزر ضد الأخطار المحدقة بالمنطقة وبمستقبل الأجيال الصاعدة.
وأضاف أن دعوة المركز لقيت صدى طيبا لتنظيم هذه المناظرة الدولية التي يتطلع مركز بنسعيد إلى أن تكون مجالا للإنصات المتبادل، والبحث الجماعي عن المخارج الضامنة للوحدة، ولبناء فضاء مغاربي تسوده الديمقراطية والعيش الآمن.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة