تفاصيل مثيرة عن اللقاء الذي جمع بنكيران بممثلين عن أساتذة الغد

وحهت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بعد تغييره لمكان وزمان اللقاء الذي جمع أساتذة الغد به، أول أمس الجمعة، بمنزله بالرباط.

وأضافت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه أنها “تلقت دعوة من رئيس الحكومة للقاء ترتيبي يؤسس لحوار مرتقب في مقر رئاسة الحكومة، مع استبعاد تام للأطراف المتدخلة في جميع جولات الحوار السابقة (النقابات، المبادرة المدنية)، إذ تم إرسال لجنة منتدبة إلى المكان المتفق عليه لمباشرة عملية الترتيب، لتفاجأ بعد طول انتظار بتغيير رئيس الحكومة للمكان والزمان المقررين سابقا إلى منزله ودون إخبار مسبق”.

وأكدت التنسيقية أن هذا التصرف دفع بلجنة الحوار إلى عقد اجتماع طارئ للبث في هذه الممارسة اللامسؤولة، وقررت رفض هذا التعامل وإدانته، وبناء على ذلك تم إرسال أربعة أساتذة متدربين (لجنة الإخبار) لتبليغه رسالة مفادها أن التنسيقية الوطنية لا ترفض أي حوار جاد ومسؤول بمقر حكومي رسمي وبحضور الأطراف المعنية وكافة المتدخلين، مشيرة إلى أنه  “بعد إبلاغ رئيس الحكومة بقرار لجنة الحوار، حاول إقحامهم في نقاش كرر فيه المقترح المرفوض، الذي سبق وقدمه والي جهة الرباط سلا القنيطرة للأساتذة المتدربين، لكن لجنة الإخبار جددت رفضها التام للدخول في أي نقاش خارج الصلاحيات التي خُوّلت لها”.

من جهة ثانية أدانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بشدة ما وصفته بــ “التعاطي القمعي مع مختلف أشكالها النضالية السلمية والحضارية، والتي لم تكتف الدولة المغربية باستعمال قواها القمعية بمختلف تلاوينها، بل سخرت “البلطجية” لترويع الأساتذة المتدربين بعدة مراكز (طنجة والجديدة: التهديد بالأسلحة بالدار البيضاء، إنزكان والقنيطرة: سرقة الهواتف والممتلكات الشخصية).

وسجلت التنسيقية الوطنية تمادي العديد من إدارات المراكز في أساليبهم الترهيبية في حق الأساتذة المتدربين بالضغط عليهم.

وأعلنت التنسيقية الوطنية تشبثها بملفها المطلبي وعزمها على المضي قدما نحو تسطير برنامج نضالي أكثر حدة وتصعيدا، تعبيرا منها عن تجاوزها لجميع العراقيل التي وضعت من أجل إفشال كافة الأشكال النضالية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة