تكريم الممثلة لولا دوينياس وداود أولاد السيد وآمال عيوش بمهرجان تطوان لسينما المتوسط

أعلنت إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط أنها ستخصص حيزا من الدورة العشرين التي ستلتئم ن 26 مارس إلى 2 أبريل، لتكريم كل من الممثلة الاسبانية لولا دوينياس والمخرج داود اولاد السيد والممثلة آمال عيوش.
وتعرف الممثلة الاسبانية بإطلالاتها السينمائية الكثيرة ومشاركتها في مسلسلات وأفلام دولية معروفة منها مسلسل “عايدة” ،كما عملت مع مخرجين عالميين كبار من امثال الاسباني بيدرو ألأمودوفار خاصة في فيلم “العودة” و”عناقات مهمشة” و”تحدث اليها ” و”عشاق مسافرون”، كما اشتغلت الممثلة ،التي سبق وأن حازت على جائزة غويا الثقافية ، مع المخرج أليخاندرو أمينابارو في فيلم “البحر في لحطة جزر”، الذي حازت خلال إحدى دورات مهرجان كان الدولي على جائزة أحسن أداء نسوي ،كما توج الفيلم في إحدى دورات مهرجان سان سيباستيان الدولي .
ودخل المخرج داود أولاد السيد عالم السينما من بابه الواسع مع أول فيلم وثائقي له سنة 1991 بعنوان “الذاكرة” وبعده أخرج العديد من الافلام من ضمنهم “شاشات الجنوب” و”بين الغياب والنسيان” والفيلم الطويل “باي باي سويرتي” و”عود الريح” و”طرفاية” و”في انتظار بازوليني” و”الجامع” ، كما سبق لهذا المبدع المغربي أن نشر العديد من الكتب منها “مغاربة” (1989) و”أبي الجعد فضاء وذاكرة” (1996) و”مجالات اللحظة” مع أحمد البوعناني(2000).
وتعتبر أمال عيوش من الفنانات المغربيات اللواتي انخرطن في المجال السينمائي بأفلام تركت بصمة خاصة في تاريخ السينما المغربية من بينها “علي زاوا ” و”لعبة الحب ” و”ملائكة الشيطان” و”عودة الإبن” ،كما سبق وان اختيرت عضوا في لجنة تحكيم “سينما المدارس بمهرجان مراكش الدولي للسينما (2011) ووفي لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مراكش الدولي للسينما التي ترأسها فرانسيس فورد كوبولا.
وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه المتوسطي، سينظم ندوة دولية تحت عنوان “حينما تحكي السينما مآسي البحر الأبيض المتوسط”، بمشاركة ثلة من الكتاب والنقاد والجامعيين والسينمائيين “للتداول في أحوال وتحولات أهل المتوسط وما الذي يمكن للسينما أن تقدمه من شهادات واقتراحات للخروج من الوضع المأساوي”.
وسيتم إغناء الشق الثقافي بتنظيم ندوة في موضوع “السينما المغربية وقضايا اللغة”، يقوم خلالها نقاد وجامعيون مغاربة وإسبان وفرنسيون “بتشريح الآليات والاستراتيجيات المتبناة من السينمائيين المغاربة لاستمالة المتلقين في المغرب والبلدان المتوسطية المختلفين على مستويي اللغة والثقافة”.
وسيتم تخصيص ندوة ثالثة بعنوان “أندري تيشيني .. سينمائي متعدد الأوجه” لمساءلة المسار الغني لهذا المخرج الفرنسي الذي اشتهر ب “تنويعه في التقنيات واستثماره لمواضيع مختلفة كالجنون والمنفى والعلاقات الأسرية”، واشتغاله مع ممثلين كبار من أمثال كاترين دونوف وجيرار دوبارديو وإيزابيل أدجاني وساندرين بونير.
وتقترح الدورة برنامجا غنيا ومتنوعا لفائدة الأطفال والشباب من مستويات دراسية مختلفة، وذلك في إطار برنامج تربوي ينظم بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم وعمداء ومديري الكليات والمدارس الكبرى بتطوان.
ومن جهة أخرى وعلاوة على فيلم “إحباط” لمحمد إسماعيل (المغرب) الذي أنتج سنة 2016، سيتم خلال هذه الدورة من المهرجان عرض الأفلام الطويلة، المنجزة سنة 2015، “ريفير بانك” لبانوس كاركانيفاطوس (اليونان)، و”الطابق العلوي” لرادو مونطيان (رومانيا)، و”أن تتحدث” لخواكيوم أوريستيل (إسبانيا)، و”زفيزدان” لدليبور ماطانيك (كرواتيا)، و”شبابيك الجنة” لفارس نعناع (تونس)، و”كائنات متوحشة” لليا فيهمر (فرنسا).

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة