التجاري وفا ينوي عرض شراء الأنشطة المصرية لباركليز

أبلغ مسؤول تنفيذي كبير رويترز أن التجاري وفا بنك أكبر بنوك المغرب من حيث الأصول ينوي تقديم عرض لشراء العمليات المصرية لبنك باركليز.
وكان باركليز قال، الأسبوع الماضي، إنه سيبيع أعماله في إفريقيا، مع محاولة الرئيس التنفيذي الجديد، جيس ستيلي، تبسيط هيكل البنك، وزيادة عوائد المساهمين.
ويخطط البنك البريطاني لبيع حصته، البالغة 62 بالمائة، في مجموعة باركليز إفريقيا، على مدى عامين إلى ثلاثة أعوام. وسيبيع أيضا عملياته المنفصلة في مصر وزيمبابوي.
وقال إسماعيل الدويري، المدير العام للتجاري وفا، إن البنك الذي يعمل بالفعل في 24 بلدا، منها 14 دولة في إفريقيا، مهتم بالمنافسة على الأنشطة المصرية.
وقالت مصادر مطلعة إن حجم رأسمال الوحدة المصرية لباركليز حوالي 400 مليون دولار.
وقال الدويري “سنتفقد مصر وقد أخطرنا باركليز بذلك. نأمل فور بدء عملية المنافسة أن نتسلم الوثائق ونقرر على أساسها.”
ولباركليز، بحسب موقعه الإلكتروني، 56 فرعا في مصر، حيث يقدم خدماته لنحو 127 ألف عميل.
وقال الدويري إن البنك يرغب، منذ سنوات عديدة، في التوسع في مصر، ووصل إلى المراحل الأخيرة في عرض شراء أنشطة التجزئة لبنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي في مصر التي بيعت في نهاية المطاف إلى بنك الإمارات دبي الوطني في 2013.
وأضاف أن التجاري وفا بنك ليس مهتما بمجموعة باركليز افريقيا – التي تدير أبسا في جنوب أفريقيا، وعمليات باسم باركليز في دول أخرى – حيث من المستبعد أن يعرض البنك حصة أغلبية في حين تشكل عملياته في جنوب أفريقيا جزءا كبيرا من الأنشطة وهي سوق تتسم بالمنافسة المحتدمة.
وتابع أن التجاري وفا بنك الذي تسيطر الشركة الوطنية للاستثمار المملوكة للأسرة الحاكمة في المغرب على 48 بالمئة من أسهمه يهدف إلى تنمية صافي دخله المصرفي من خارج المغرب إلى 30 بالمئة على مدى السنوات الخمس القادمة من 27 بالمائة الآن. وأضاف أن استحواذا كبيرا ربما يضيف عشرة بالمائة إلى تلك النسبة.
وقال الدويري إن البنك يتطلع أيضا لفرص استحواذ في نيجيريا.
ومصر ونيجيريا من أكبر الأسواق المصرفية في أفريقيا بعدد سكان نحو 90 مليونا و170 مليونا على الترتيب.
وقال الدويري إن التجاري وفا بنك يستهدف نمو القروض والودائع أربعة إلى خمسة بالمائة في 2016 بعد تراجع في النمو العام الماضي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة