الخلفي: لست راضيا عما تقدمه قنوات الاعلام العمومي

كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أنه بناء على تعليمات من قبل رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، سيتم القيام بافتحاص وإعداد تقرير شامل حول حصيلة طلبات عروض القنوات العمومية المتعلقة بانتقاء الانتاجات .

جاء ذلك في جواب الخلفي على سؤال للفريق الحركي حول “رداءة البرامج التلفزيوينة” خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، في إطار حديثه عن الخطوات العملية من أجل الارتقاء بجودة البرامج التي تقدمها القنوات العمومية في شهر رمضان.

وأعلن الخلفي أيضا عن إطلاق عملية استطلاع آراء المشاهدين وفق نظام قياس المشاهدة وقياس الرضا المنصوص عليه في دفتر التحملات للوقوف عند التوجهات الفعلية للمشاهدين بما يمكن من الارتقاء بالأداء خلال السنة المقبلة.

كما اشار إلى أنه سيتم تعديل مسطرة طلب العروض التي على أساسها يتم اليوم انتقاء الانتاجات المقدمة في القنوات العمومية، مشيرا إلى أنه خلال السنة الأخيرة تم إجراء 15 طلب عروض وعرف استفادة حوالي 60 شركة للانتاج .

وعاد الخلفي ليؤكد أمام البرلمانيين عن عدم رضاه عما تقدمه قنوات الاعلام العمومي في شهر رمضان، مشيرا الى أن المسؤول عن انتقاء الانتاجات هي لجنة الانتقاء التابعة لقنوات الاعلام العمومي وفق نظام طلب عروض .

وأكد على أن ما يقدم لا يرقى الى الانتظارات وخاصة ببعض قنوات الاعلام العمومي، مشيرا الى أن إحدى القنوات العمومية (ويقصد بذلك القناة الثانية) سجلت تراجعا وأنها تختزل الانتاج في الفكاهة.

وبالمقابل، أشار الخلفي إلى أن الاعمال الدرامية المقدمة هذه السنة حققت نسبة مشاهدة مهمة وقدمت إشكالات التي يعرفها المجتمع بطريقة إبداعية لاقت التقدير.

وبخصوص كثرة حصص الاشهار على القنوات العمومية في شهر رمضان، أكد الخلفي أن حصة الاشهار تقلصت بشكل كبير على مستوى القناة الاولى، مشيرا إلى أن مراقبة حصص الاشهار هو من اختصاص “الهاكا” التي لها امكانية التصدي التلقائي لبعض الامور.

كما ذكر بأن لقاءه الاخير بالسينمائيين شكل مناسبة للتأكيد على الارتقاء بجودة الانتاج “لأن سيادة البلاد وهويته وتاريخه” تفرض إنتاجات قوية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة