مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية تسجل ارتفاعا في النتيجة الصافية لحصة المجموعة بنسبة 23 في المائة

قال المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، إبراهيم بنجلون التويمي، إن النتيجة الصافية لحصة المجموعة سجلت عند متم 2015، نسبة نمو سنوي متوسط بلغت 23 في المائة لتصل إلى 2 مليار درهم.
وأوضح التويمي، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء لتقديم حصيلة البنك برسم سنة 2015، أن النتيجة الصافية للشركة الأم تضاعفت مرتين ونصف لتتجاوز 1,3 مليار درهم عند متم 2015 ، مسجلة نسبة نمو سنوي متوسط ب 24 في المائة.
وأضاف أن مردودية المجموعة في تحسن ملموس بفضل العائد على القيمة الصافية التي انتقلت من 7,2 في المائة سنة 2011 إلى 12,8 في المائة سنة 2015 ، متجاوزة المستوى المنشود (12 في المائة) المدرج بالمخطط الاستراتيجي للتنمية.
وأشار إلى أن نشاط الاستغلال البنكي، منذ سنة 2011 ، سجل تقدما ملموسا، بناتج بنكي صافي مرتفع في معدله بأزيد من زائد 10 في المائة في السنة مقتربا من عتبة 12 مليار درهم.
ومن جهة أخرى، نوه المدير العام التنفيذي للمجموعة أيضا بالجهود التي قام بها الرئيس بن جلون سنة 2015 ، لصالح (طاسك فورص)، ولتوسيع أنشطة البنك الإفريقي.
وعلى الصعيد الدولي، خاصة بأوروبا، قال إن برنامج إعادة تنظيم وإعادة هيكلة البنوك كان ناجحا، موضحا أن المنصة الأوروبية للبنك تمثل حاليا مركز ربح للمجموعة، إذ تأتي في المرتبة الثالثة، بما يقرب من 10 في المائة من المساهمة مقابل ناقص واحد في المائة منذ 4 سنوات.
وذكر المدير العام التنفيذي أن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية تعد المجموعة البنكية الثانية، بعد (إيكوبانك) من حيث تواجدها، إذ تقع ب21 دولة وتغطي 4 من 5 أهم المناطق الاقتصادية الرئيسية في القارة، مضيفا أنه خلال الفترة 2012 -2015 وسعت المجموعة حضورها بالقارة الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى إلى ثلاثة بلدان جديدة وهي إثيوبيا ورواندا والطوغو.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا عزز بشكل كبير رأسمال الفروع التابعة لإفريقيا خلال الفترة نفسها، لتنتقل حصة البنك من 59,4 في المائة إلى 75 في المائة بما فيها بنك التنمية لمالي من 27,4 في المائة إلى 32,4 في المائة وكذا البنك الكونغولي من 25 في المائة إلى 37 في المائة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة