تضرر مستوردو وموزعو السيارات الآسيوية في المغرب، من تراجع مبيعات السيارات الجديدة منذ بداية السنة الجارية، إذ سجلت انخفاضا بناقص 2.7 في المائة، لتبلغ 62 ألفا و242 وحدة، فيما تراجعت مبيعات السيارات السياحية بناقص 2.27 في المائة، لتنتقل من 57 ألفا و722 وحدة إلى 56 ألفا و409 خلال الفترة المذكورة.
وعزت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، هذا الانخفاض إلى تراجع مبيعات السيارات الخفيفة بنسبة 6.63 في المائة، لتنتقل من ستة آلاف و427 وحدة إلى خمسة آلاف و833 متم يونيو الماضي، وهو الوضع الذي ربطه مهنيون بارتفاع رسوم استيراد السيارات الآسيوية، إذ أكد هؤلاء أن الإعفاء الجمركي الذي تستفيد منه واردات أوربا، في مصلحة مجموعة معينة من المستوردين، الأمر الذي يضر بمصالح موزعي السيارات ذات الأصل الآسيوي، الذين يضطرون لدفع رسوم جمركية بنسبة 17 في المائة، إلى جانب فرق في نسبة الأرباح، في ارتفاع متواصل، لصالح منافسيهم في السوق.
وتصدرت علامة “داسيا” مبيعات السوق بثمانية آلاف و156 وحدة، بزيادة نسبتها 19.27 في المائة، متبوعة بعلامة “رونو” بما مجموعه خمسة آلاف و575 وحدة، بارتفاع نسبته 2.75 في المائة، بينما أكد مراقبون من خلال استقراء مبيعات المستوردين والموزعين برسم الأشهر الماضية، أن تطور مبيعات “داسيا”، يكشف ارتباط السوق بالسعر، وتهميش معايير أخرى، مثل التصميم والمحرك والأداء.
