الفائزان بـ”لالة العروسة” 2015 يخرجان عن صمتهما

خرجت الفائزة في برنامج “لالة العروسة” في موسمه التاسع سنة 2015، عزيزة رفقة زوجها مروان، بتدوينة تكشف فيها صحة الأخبار التي تداولتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعية، بخصوص أنهما غير راضين عن تعامل الشركة المنتجة للبرنامج معهما، وأنها توجوا بالمسابقة بفضل الغش.
وكشفت عزيزة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها إختارت رفقة زوجها مروان مكان ومساحة المنزل الذي فازا به خلال مشاركتهما في برنامج لالة العروسة، بدون أي مشاكل.
وأضافت عزيزة في تدوينتها: “المنزل سنجهزه من مالنا الخاص ومن كفاحنا، ولم ولن نطلب من منتجي البرنامج تجهيزه كما إدعاه البعض.
وأكدت عزيزة “لقد طوينا صفحة لالة لعروسة في اليوم الموالي لحفل الزفاف وانصرفنا لأشغالنا ومتاعب الحياة، عكس البعض ممن لازالوا يعيشون على الماضي ولازالو لم يتقبلوا كيف هزمتهم امرأة في زمن ومجتمع يعتبر فيه الرجل أقوى وأذكى حتى يثبت العكس”.
وبخصوص عدم حضورها رفقة زوجها في أول برايم من برنامج أوضحت عزيزة، أنها لاتملك جوابا حول هذا الأمر، لأنه من اختصاص الشركة المنتجة للبرنامج.

ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي مغربي، يتضمن كل برايم مجموعة من الملخصات والمسابقات والتحديات المختلفة.
وتتلخص فكرة البرنامج في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في إحدى البلدان الأجنبية.

ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة