قضت المحكمة الابتدائية بأكادير بحبس الضابطة المغربية في الجيش الاحتياطي الأمريكي المزيفة، والتي أوهمت عشرات الضحايا، بتشغيلهم في الجيش الاحتياطي الأمريكي. وقالت مصادر مطلعة إن المحكمة قضت بعقوبة حبسية تصل إلى ثلاث سنوات نافذة، فيما مازال الضحايا ينتظرون استرجاع المبالغ المالية الكبيرة التي سلموها للمغربية التي ادعت أنها تعرف نافذين في البرلمان المغربي وفي الجيش الاحتياطي الأمريكي.
وأوهمت المتهمة ب”النصب والاحتيال” ضحاياها بقدرتها على توظيفهم في مناصب جيدة، وبأجور خيالية، ما جعل بعضهم يدفع لها مبالغ كبيرة، واستخدمت المحتالة التي كانت ترتدي ماركات عالمية وتحضر في سيارة فاخرة، وثائق مزورة لإثبات أنها استغلت ضابطة في الجيش الاحتياطي.
وكان شباب عاطلون عن العمل منحدرون من الدار البيضاء قدموا شكايات ضدها، ما حذا بالشرطة القضائية لمدينة بنصب كمين للضابطة المزيفة.
