مفتي حركة شام الإسلام يكشف معطيات عن جندي مغربي أصبح أميرا

كشف المفتي السابق لحركة شام الإسلام، سلمان الأجراني، في مذكراته، معطيات عن جاسوس مغربي في نفس الحركة الإرهابية. ويتعلق الأمر بأميرها المغربي أبو طلحة مهدي السلاوي، والذي كان جنديا في المغرب، قبل أن يلتحق بمقاتلي حركة شام الإسلام.

وقال سلمان الأجراني إنه قبل مقتل أمير الحركة أبي أحمد المغربي، ألقى ما يسمى بالجهاز الأمني للحركة القبض على أحد جنود الحركة ويُدعى، أبو ميسرة المغربي، بعد تخرجه من المعسكر بوقت يسير، وتهمته “التجسس لصالح مخابرات المغرب”، وبعد اعتقاله وتعذيبه، غضب عليهم أبو أحمد المغربي، وألزمهم باستفتاء مفتي الحركة أولا.

وقال المفتي السابق إنه حين جلس إلى من يسمى ب”أمير الأمنيين” وأعوانه، “أفادوني بحيثيات القضية، وأنه قد أقر واعترف قبل تعذيبه بجاسوسيته وبعد تعذيبه، ومن القرائن القوية التي اطلعت عليها، أنه قد زودهم برقم هاتف ضابط المخابرات المغربي المشرف على مهمته، وفعلا تواصلوا معه من أجل الجاسوس”.

وزعم المفتي، في مذكراته، أنه بعد فترة تفاجأ بتسريب خبر من سراديب الأمنيين، بأنهم لم يقتلوه، بل “لا يُعرف ما مصيره حتى الآن، وهناك أخبار بأنهم قد أخلوا سبيله”، وهو ما يعني أن الأمير الحالي يقول المفتي السابق أمر بذلك.

وعن دعم الحركة فقال المفتي إنه مستمد من فصيلين، أولهما أحرار الشام بقيادة أبي علي الشيخ والثاني كتائب أنصار الشام بقيادة عمر جمعة، وكلا الفصيلين مكونان أساسيان “للجبهة الإسلامية”، ومعلوم لدى الملأ في الداخل والخارج أنهم يتلقون الدعم من سعوديين وقطريين ومن ضباط أتراك.

unnamed

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة