تصنيف “مختبر حركيل” في أكادير كأول مختبر مغربي للتحاليل الطبية يتوج بشهادة جودة عالمية

تم تصنيف “مختبر حركيل” للتحاليل الطبية في أكادير ، في الآونة الأخيرة، باعتباره أول مختبر مغربي يحوز على شهادة الجودة العالمية ” إن، إم، إيزو 15189 ” صيغة 2012، الخاصة بالكفاءة العالية، والخدمات النوعية المقدمة من طرف مختبرات التحاليل الطبية. ونوه وزير الصحة السيد الحسين الوردي، في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال حفل نظم مساء اليوم ، الجمعة، بأكادير، بهذا التميز العالمي الذي حصل عليه أول مختبر مغربي للتحاليل الطبية ، مسجلا أهمية الجهود التي بذلها المختبر من أجل بلوغ هذا الهدف سواء من حيث الاستثمارات المالية ، أو التدبير الجيد للموارد البشرية ، وكذا من ناحية الجودة العالية للخدمات ، والدقة المتناهية في تحديد نتائج التحاليل الطبية.

الدكتور حركيل في ضيافة برنامج لقاء خاص مع أديب

وفي كلمة بالمناسبة، اعتبرت زينب العدوي ،والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، من جهتها، أن حصول أول مختبر مغربي يوجد في مدينة أكادير على شهادة الجودة العالمية “إن، إم ، إيزو 15189” صيغة 2012 ، بمثابة مكسب كبير بالنسبة لجهة سوس ماسة برمتها، وللأسرة الطبية في هذه الجهة. وأكدت السيدة العدوي أن الجودة ليست نوعا من الترف، بل ضرورة يجب على كل العاملين في المجال الصحي الحرص على توفيرها سواء بالنسبة للمواطنين المغاربة، أو بالنسبة للسياح الأجانب الذين يتوافدون على مدينة أكادير على امتداد شهور السنة من مختلف بلدان العالم، مذكرة في هذا السياق بالخطة التي تسهر السلطات الولائية على تنزيلها، بتعاون مع مختلف الفاعلين في الحقل الصحي، من أجل الرقي بالعرض الصحي المقدم على مستوى مختلف أقاليم وعمالتي جهة سوس ماسة. وعبر الدكتور عبد الله حركيل، صاحب المختبر المتوج، من جانبه، عن اعتزازه الكبير بالتتويج الذي حصل عليه المختبر ، مؤكدا أن حصوله على شهادة جودة عالمية سيشكل حافزا بالنسبة له ، وللفريق العامل معه من أجل استدامة جودة الخدمات المقدمة ، ومواكبة التحولات الحاصلة في مجال التحاليل الطبية. وأثار الدكتور حركيل الانتباه إلى التطورات المتتالية التي يعرفها قطاع المختبرات المتخصصة في التحاليل الطبية، سواء من ناحية توظيف التكنولوجيا المتطورة ، أو اكتساب مهارات العمل ، ومواكبة المعارف والتطورات العلمية المتسارعة، حيث أكد في هذا السياق على التزام المختبر الذي يشرف عليه بالسعي الحثيث لمواكبة مختلف هذه التطورات، كما جدد استعداده لبلورة شراكة مع القطاع العام الصحي من أجل توفير عرض صحي يكون في مستوى تطلعات المواطنين المغاربة، وتطلعات زوار مدينة أكادير من السياح الأجانب. للإشارة فإن الدكتور عبد الله حركيل حاز على شهادة الدكتوراه في الصيدلة من جامعة ليل الفرنسية سنة 1983، كما حاز على العديد من الشهادات الجامعية العليا في تخصصات علمية دقيقة من ضمنها البيولوجيا الطفيلية، وعلوم أمراض الدم، وعلم المناعة وغيرها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة