هؤلاء هم رجال الأعمال المغاربة الذين يرغبون في شراء أسواق السلام

يبدو أن لعنة الملياردير ميلود الشعبي تلاحق جلسات بيع أسهم “أسواق السلام، وذلك بعد فشل الجلسة الثانية لبيع أسهم “أسواق السلام”.

ولم تنجح الجلسة الثانية في جلب اهتمام الراغبين في اقتناء سلسلة متاجر “أسواق السلام”. وأفاد المندوب القضائي المكلف بالعملية أنه تقرر إلغاء نتائج الجلسة الثانية لعدم كفاية العروض.

وأكد في محضره أن سيدة الأعمال ليلى العراقي تقدمت للمرة الثانية بعرضها من أجل اقتناء 30 ألف سهم، وعبر رجل الأعمال مولود البغدادي عن رغبته في اقتناء 3 آلاف سهم، في حين تقدم مستثمر ثالث عدنان الفيلالي بعرض لاقتناء ألفي سهم. واستقر السعر، بعد المزايدة، بين المشاركين في المزاد، في 73 درهما للسهم.

وأشار محضر المفوض القضائي إلى أنه بعد اطلاع اللجنة المكلفة بالبيوع، الذي يترأسها رئيس المحكمة التجارية بالدار البيضاء، على نتائج السمسرة تقرر إعادة البيع لعدم كفاية العرض المقدم، مضيفا أن الجلسة أفضت إلى طلبات لاقتناء 35 ألف سهم في المجموعة بسعر يصل إلى 73 درهما للسهم، ما يعادل مبلغا ماليا في حدود مليونين و 555 ألف درهم.

واعتبرت المحكمة المبلغ غير كاف لتأمين حقوق المجموعة الفرنسية “فايف”، صاحبة طلب الحجز. وأكدت مصادر مطلعة أن المجموعة الفرنسية تفكر في طلب الحجز على فروع أخرى تابعة لمجموع “يينا هولدينغ” المملوكة من قبل ميلود الشعبي لاستخلاص مستحقاتها، وذلك بعد أن فشلت الجلسة الثانية للبيع بالمزاد العلني.

ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون علاقات ميلود الشعبي في أوساط الأعمال ساهمت بشكل كبير في إفشال الصفقة، مادام أن المزاد لم يعرف الإقبال المنتظر، خاصة أن النتائج المالية لسلسلة متاجر “أسواق السلام” جيدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة