ابن كيران: كنت اتحاديا لحظة اغتيال بنجلون

حاصر بعض أعضاء الشبيبة الاتحادية عبد الاله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، ومنعوه ليلة أول أمس (السبت)، من ولوج مقر، “قلعة” الاتحاد الاشتراكي بالرباط، ووضع أربعة من الشبيبة الاتحادية طاولة أمام الباب، ورفعوا شعارات “مجرمون مجرمون…قتلة بن جلون”و”ابن كيران ارحل”، ما اضطر معه ابن كيران إلى المكوث في سيارته ينتظر تدخل أحد قادة الحزب، وهو ما تم فعلا من خلال إرسال قوات الأمن لفك الحصار عن مقر “القلعة الاتحادية”، إذ دفعت المحتجين جانبا دون عنف، وذلك أمام أعين مسؤولي الأمن.

وحسب صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الاثنين رد ابن كيران أن الشباب من حقهم التظاهر بشكل سلمي، إذ لم يعتدوا عليه، وهو ضيفهم، ولم يكسروا سيارته، وهم أحرار في سلوكهم، إذ حضر بدعوة من المؤسسة التي يرأسها محمد درويش، المنتمي للحزب، مؤكدا أنه لم يقتل أو يشارك في قتل بنجلون، لأنه بكل بساطة كان منتميا الى شبيبة الاتحاد الاشتراكي وكان صديقا حميما لمحمد الساسي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة