حذر عبد الصمد تحفي، المنسق الوطني لقافلة لا للقرقوبي من عودة ظاهرة التشرميل بوتيرة مقلقة، وخصوصا عند مدمني المخدرات من القاصرين. تحفي شدد أيضا أنه بعد نهاية رمضان أغرقت شبكات ترويج المخدرات أسواقهاا في مجموعة من المدن، الواقع الذي وقفت عليه فروع الجمعية.
وقال تحفي إنه جمع الشهادات تشير إلى أن مدمني القرقوبي يقصدون في هذه الفترة المدن، ولتوفير ميزانية للتخييم، يلجؤون إلى السرقة، ومنهم الذين يختارون موسم مولاي عبد الله، والمهرجانات بالمدن السياحية.
وانتقد المنسق الوطني لقافلة لا للقرقوبي مراهنة السلطة على المقاربة الأمنية في معالجة ظاهرة الإدمان ووليدتها التشرميل، مؤكدا على أهمية التحسيس ومساعدة المدمنين على التخلص من إدمانهم.
ملاحظة أخرى وضع عليها تحفي الكثير من الضوء، وتتعلق بأن أغلبية المدمنين قاصرون، وهو ما يعزز تأكيده على حاجتههم إلى المساعدة.
جدير بالذكر أن جمعية قافلة لا للقرقوبي افتتحت قبل بضعة أشهر مركزا للدعم ومساعدة عائلات المدمنين بعين السبع بالدار البيضاء.
