يتوجه المغرب إلى تغيير استراتيجي في تنويع مصادر تسليحه، إذ يعتزم إبرام صفقات سلاح مهمة مع روسيا، سيجري التوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى موسكو قبل نهاية العام الجاري.
وكشفت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية أن المغرب يقترب من عقد صفقات تسلح مع روسيا تهم إلى جانب اقتناء غواصة حربية، اقتناء مجموعة من طائرات الهيلكوبتر الروسية الصنع، إضافة إلى صواريخ بحرين ليزود بها فرقطاته العسكرية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المغرب ينوي اقتناء أسلحة نوعية من موسكو، لم يسبق أن توفر الجيش المغربي عليها.
واعتبر المصدر ذاته، وفق مصادر مطلعة لم يسمها، أن السبب الرئيس في توجه المغرب نحو سوق السلاح الروسي، ينبع من دوافع اقتصادية محضة، أولها الأثمنة التحفيزية التي تقترحها روسيا، وثانيها السمعة الجيدة التي عاد السلاح الروسي إلى اكتسابها في السوق الدولية.
