خرج حزب الاستقلال عن صمته لينفي ما راج عن تدخل حميد شباط الامين العام للحزب لفرض قيادات الحزب من أعضاء اللجنة التنفيذية كوكلاء للوائح الحزب في الانتخابات المحلية والجهوية المقبلة ضد إرادة مناضلي الحزب.
وأكد الحزب في بلاغ صدر عنه أمس أن الأمين العام “لم يرجح كفة أي عضو من اللجنة التفيذية لكي يكون وكيلا للائحة الحزب” ،خلال الاستحقاقات المقبلة المتعلقة بالجماعات الترابية، باعتبار أن الحزب حسم في المعايير المعتمدة في هذه العملية منذ مدة طويلة.
وأبرز البلاغ أن الحزب “خول كامل الصلاحية لأجهزة الحزبية على الصعيد المحلي والإقليمي، في فتح باب الترشيح أمام جميع المناضلين للتنافس والخضوع لمسطرة الانتخاب الديمقراطي..” .
وأضاف أن شباط “يلتزم” بالقرارات التي اتخذتها أجهزة الحزب وفي مقدمتها المجلس الوطني، حيث خولت عملية انتخاب وكلاء اللوائح لتنظيمات الحزب على الصعيد المحلي والإقليمين، باعتبارها المؤهلة للقيام بهذا الدور، حسب ما ورد في البلاغ.
وبخصوص الجدل الذي أثير حول اختيار محمد بن الشايب وكيلا للحزب بمدينة برشيد، أشار البلاغ الى أن قيادة الحزب “لم تتدخل لا من قريب ولا من بعيد في هذا الاختيار” وأن قواعد حزب الاستقلال، إلى جانب الأجهزة الحزبية، على مستوى المحلي والإقليمي بمدينة برشيد، هي التي انتخبت الشايب، كما كان الشأن بالنسبة لمختلف أقاليم وجهات المملكة.
وخلص البلاغ الى أن شباط “لم يسبق له أن فاضل بين المناضلات الاستقلاليات والمناضلين الاستقلاليين، سواء من القيادة أو القاعدة، إلا على قاعدة الفعالية والعمل النضالي والانضباط للقوانين، من أجل تقوية مكانة الحزب والحفاظ على قيمه ومبادئه وثوابته” .
