ذكرى مرور ربع قرن! الدورة 25 لأسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب

قدمت أسابيع الفيلم الأوروبي على مدى 25 سنة أجود ما تم إنتاجه في مجال سينما المؤلف الأوروبية وكذا الأشرطة القصيرة للمخرجين الشباب المنحدرين من جنوب المتوسط. وللاحتفاء بمرور ربع قرن على انطلاق هذه التظاهرة السنوية، وبالموازاة مع الأفلام الثمانية التي تم انتقاؤها، سيتم عرض ثمانية أفلام قصيرة من لبنان والمغرب وفلسطين وتونس.

لحظات قوية ستطبع دورة هذه السنة مثل افتتاح الأسابيع بفيلم “إنها فقط نهاية العالم” للمخرج الشاب والموهوب كزافيي دولان. هذا الفيلم يجمع نخبة من الممثلين المقتدرين من فرنسا مثل ماريون كوتيار وفانسون كاسيل وليا سيدو وناتالي باي وكاسبار أوليال.

وضمن اللحظات القوية الأخرى هذه السنة، نذكر فيلم المخرج البريطاني كين لوتش بعنوان “أنا، دانييل بليك” الذي دخل به المخرج البريطاني في ماي الماضي إلى نادي المخرجين الحائزين على السعفة الذهبية مرتين. كما تشمل برمجة هذا العام مجموعة من أكبر الأسماء السينمائية في أوروبا مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار (الحائز على جائزتي أوسكار وجائزتي كولدن كلوب) والذي يعود بقوة من خلال فيلم “جولييتا” وهو سرد جميل لقصة امرأة ويدخل في خانة أعماله الرائعة.

ثم سيكون لنا موعدا مع الإخوان لوك وجون داردين من بلجيكا واللذان يعتبران حالياً من أبرز مخرجي السينما الواقعية (حائزان كذلك على السعفة الذهبية مرتين) بفيلم عنوانه “الفتاة المجهولة”؛ والروماني كريستيان مونجيو (الفائز بالسعفة الذهبية لسنة 2007 عن فيلم 4 أشهر، 3 أسابيع ويومين) الذي وقع فيلما من أروع ما يكون بعنوان الباكالوريا” الفائز بجائزة الإخراج في مهرجان كان الأخير؛ والمخرج الإيطالي ماركو بيلوكيو بفيلم مؤثر عنوانه “أحلام جميلة”. البرمجة تتضمن أيضا إنتاجات جديدة مثل الفيلم الفنلندي “أولي ماكي” ليوهو كووسمانين وهو فيلم لسيرة حياة حاز على جائزة ضمن فئة “نظرة ما” بمهرجان كان، ثم هناك فيلم الرسوم المتحركة الرائع “السلحفاة الحمراء” للمخرج الهولندي ميكاييل دودوك دو فيت الحائز على جائزة الأوسكار.

أما برنامج الأفلام القصيرة لجنوب المتوسط فتتضمن ثمانية أفلام لأربع مخرجات وأربعة مخرجين، إثنان من لبنان “أمواج 98” لإيلي داغر (السعفة الذهبية للفيلم القصير 2015) و “لحظة من حياة” للمخرج جورج بيتر بارباري. والملاحظ أن للمغرب حضور مهم في فئة الأفلام القصيرة من خلال الأعمال التالية: “أمل” لعيدة سينا و “آية تذهب إلى البحر” لمريم التوزاني و”الورقة الزرقاء” لإدريس الحداوي و”وفاء” لإلهام العلمي. وتشارك فلسطين بفيلم “دقيقة” لدينا ناصر وتونس بفيلم “الصوف فوق الظهر” للمخرج لطفي عاشور الذي اختير للتباري ضمن المنافسة الرسمية لمهرجان كان الأخير.

الأفلام الطويلة

بلجيكا: الفتاة المجهولة، إخراج: لوك وجون- بيير داردين، مع: أديل هاينل، أوليفيي بونو، جيريمي رينيي، أوليفيي غورمي.

إسبانيا: جولييتا. إخراج: بيدرو ألمودوفار، مع: إما سواريز، أدريانا أوغارتي، دانييل غراو، روسي دي بالما.

فنلندا: أولي ماكي. إخراج: يوهو كيوسمانن، مع جاركو لاهتي، آيرو ميلونوف، أونا آيرولا.

فرنسا: إنها فقط نهاية العالم. إخراج: كزافيي دولان، مع: كاسبار أولييل، ناتالي باي، ليا سايدو، فانسون كاسيل، ماريون كوتيار.

المملكة المتحدة: أنا، دانييل بلييك. إخراج: كين لوتش، مع: دايف جونس، هايلي سكايرس، ديلان ماك كيرنان، شارون بيرسي.

إيطاليا: أحلام جميلة. إخراج: ماركو بيلوكيو، مع: باربارا رونكي، فاليريو ماستاندريا، كيدو كابرينو، بيرينيتشي بيو، إمانويل ديفوس.

هولندا: السلحفاة الحمراء. إخراج: ميكاييل دودوك دو ويت.

رومانيا: إخراج: كريستيان مونجيو مع: ماران دراكوس، أدريان تيتييني، ليا بوكنار.

الأفلام القصيرة

لبنان

“لحظة من حياة” لجورج بيتر بارباري.

“أمواج 98” لإيلي داغر.

المغرب

“أمل” لعايدة سينا.

“آية تذهب إلى البحر” لمريم التوزاني.

“الورقة الزرقاء” لإدريس الحداوي.

“وفاء” لإلهام العلمي.

فلسطين

“دقيقة” لدينا ناصر.

تونس

“الصوف فوق الظهر” لطفي عاشور.

تنظم أسابيع السينما الأوروبية بالمدن التالية:

مراكش: من 21 إلى 28 نونبر بسينما كوليزي (العروض في الساعة 19:00)

الدارالبيضاء: من 23 إلى 30 نونبر بسينما الريف (العروض في الساعة 20:00)

الرباط: من 25 نونبر إلى 2 دجنبر بسينما النهضة (عرضان كل يوم، الأول على الساعة 18:30 والثاني على الساعة 21:00)

طنجة: من 27 نونبر إلى 4 دجنبر بسينما الريف (العروض على الساعة 19:00)

“أسابيع الفيلم الأوروبي” مبادرة لبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب هدفُها التعريف بالأعمال السينمائية الأوروبية الناجحة التي تعكس نظرة أشهر المخرجين الأوروبيين إلى واقع أوروبا في ظل التنوع. ولقد دأبت بعثة  الاتحاد الأوروبي بالمغرب على تنظيم هذا الحدث منذ 1991  بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومعاهدها الثقافية بالمغرب و بشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمعهد العالي للفنون البصرية بمراكش وسينما كوليزي بمراكش والخزانة السينمائية بطنجة وسينما الريف بالدار البيضاء وسينما النهضة بالرباط.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة