مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات الجماعية والجهوية لجأت بعض الأحزاب السياسية إلى “تجنيد” مشاهير للترشح بألوانها وتبني برامجها، ولم يعد اللجوء إلى وجوه “ستار سيستام” مقتصرا على السند المعنوي، عبر حضور المؤتمرات واللقاءات الحزبية، بل تقدموا إلى السباق الانتخابي ليشغلوا مقاعد التدبير المحلي.
حزب العدالة والتنمية الذي يتوفر على نائب برلماني ممثل، وهو ياسين أحجام، يقود مساع خاصة لاستقطاب الممثلة الشمالية، نورا الصقلي، لتترأس لائحته النسائية.
وعلمت المصادر ذاتها أن حزب المصباح يضع نصب عينيه أيضا الممثلة سامية أقريو ليضمها إلى حزبه.
وكانت مجموعة من المحاولات باءت بالفشل حيث فطن العديد من الفنانين والفنانات إلى أن العدالة والتنمية يسعى من خلال استقطابهم “تجميل وجهه” وإخفاء مواقفه المعادية للفن وحرية الإبداع.
وفي السياق ذاته قرر الملاكم المغربي خالد لخصم رفع شعار “الجرار” في مدينة إنزكان، بعدما خسر انتخابات سابقة بألوان العدالة والتنمية في مدينة تمارة.
من جهة ثانية يحاول حزب التقدم والاشتراكية إقناع الممثل بنعيسى الجيراري بالانضمام إلى حزب “الكتاب” لتمثيله لحزب علي يعتة في الانتخابات المقبلة، وسبق لرفاق نبيل بنعبدالله أن حاولوا مع ابن حي العكاري في الانتخابات الجماعية الماضية، إلا أنه اعترض، رغم أن بنعيسى لا يخفي فكره التقدمي.
