اليوجا وسط السلاحف اخر صيحات سياحة اللياقة

لم تعد عطلات الصحة واللياقة قاصرة على عملية حرق الدهون فقط فالزبون يريد الان المزج بين التدريبات الرياضية والمغامرات وبين اللياقة والمتعة سواء كان ذلك من خلال ممارسة اليوجا وسط السلاحف أو في معسكرات التخييم على الشاطيء أو فصول الزومبا في الرحلات النهرية.

وتقول ميليس جيلولا التي شاركت في تأسيس شركة (ويل آند جود) الاعلامية للصحة واللياقة “منتجعات اللياقة كانت تعني الاعتكاف وفقد الوزن لكن الان قد تشمل برامج تدريبات اللياقة عشاء فاخرا أو قضاء أوقات على الشاطيء أو ليالي راقصة.”

وجاء في التقرير العالمي لاقتصاد سياحة اللياقة لعام 2013 إن هذه الصناعة التي تمزج بين أنشطة منها منتجعات اليوجا ومراكز اللياقة ومعسكرات التخييم وركوب الدراجات وصالات التدريبات الرياضية وأنشطة أخرى تقدر قيمتها على مستوى العالم بنحو 500 مليار دولار.

وذكر التقرير ان سياحة اللياقة تمثل 14 في المئة من اجمالي عائدات السياحة العالمية ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبةالى 16 في المئة بحلول عام 2017.

وفي يناير كانون الثاني المقبل ستطلق شركة رويال كاريبيان كروزيز أول رحلة نهرية للزومبا تقدم خلالها على مدار اليوم فصولا للزومبا وهي تشبه الايروبيكس لكنها تمزج بين التدريبات الرياضية ورقص أمريكا اللاتينية. تنطلق الرحلة من فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الامريكية وتتوقف في جاميكا وهايتي.

وسيقود الفصول اليومية 130 مدربا للزومبا.

وتقول اليسون روبينز التي تعمل مع شركة (زومبا فيتنيس) التي تتعاون مع شركة الرحلات النهرية “اهتمامنا الاول هو المتعة لن تجدنا نتحدث قط عن انقاص الوزن وان كان هذا يحدث في نهاية المطاف.”

وتنظم سلسلة (يوجا ووركس) لمراكز اليوجا ما بين 10 و15 رحلة سنويا وتطمح الى المزيد عام 2016.

ورغم ان التركيز هو على ممارسة اليوجا الا ان الامر يعتمد ايضا على أين ستأخذك الرحلة فالمزارات المحلية تلعب دورا ففي كوستا ريكا على سبيل المثال قد يشارك اللاعبون في اطلاق السلاحف في البحر وفي ايطاليا يشاركون في جولة لتذوق المعكرونة والنبيذ.

وتقول كيم الارديس المتحدثة باسم يوجا ووركس إن الهدف هو تحقيق تزاوج بين اللياقة وتجربة ذاتية مرتبطة بالمكان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة