كشفت الممثلة المغربية إلهام واعزيز أن كلامها حول تعرض طاقم تصوير الفيلم المصري “المرسي أبو العباس” لعراقيل في المغرب، جرى تحويره عن معناه الأصلي، وقالت لـ “إحاطة.ما” إن ما قصدته لا يعني الجهات الرسمية، وإنما بعض الخواص من المواطنين وأصحاب الاستوديوهات تحديدا.
وقالت واعزيز التي تشارك في بطولة الشريط السينمائي الجديد، الذي صور بين مصر والمغرب، إنها صدمت للطريقة التي جرى بها تقديم كلامها خلال ندوة صحافية لفريق عمل الفيلم.
وأكدت إلهام واعزيز في تصريح هاتفي لـ “إحاطة.ما” أن ما قصدته خلال الندوة، يهم على الخصوص بعض رجال الأعمال الصغار والتجار، الذين كانوا يزيدون في أثمنة سلعهم، كما انطبق الأمر على بعض أصحاب الفيلات والأستوديوهات، الذين ما إن كانوا يعرفوا أن أصحاب العمل مصريون، كانوا يزيدون علينا في الأثمنة”.
وقالت “هناك فرق كبير بين المساعدات التي تلقيناها من طرف المسؤولين عن المدينة الحمراء، حيث حرى التصوير، ومعاملة بعض التجار الصغار أو مالكي البلاطوهات، كيف لي أن أشوه صورة بلدي بالافتراء؟”.
وأوضحت واعزيز في التصريح ذاته أنها فخورة بالعمل في فيلم سينمائي عربي، مشيرة إلى أنها تجربة رائعة وجديدة تنضاف إلى مسيرتها الفنية.
وتجدر الإشارة أن “مرسي أبو العباس” فيلم مصري جديد، صورت غالب مشاهده بمدينة مراكش، بعدة مناطق متفرقة، منها ساحة جامع الفنا، وبعض الفيلات الأثرية المتواجدة بالمنطقة، ويشارك فيه ممثلون مغاربة ، على رأسهم إلهام واعزيزو يوسف الجندي وحميد نجاح والوجه الجديد ابتسام أوكادير، وستعرض القاعات السينمائية المغربية إبتداء من الأربعاء المقبل.
وتدور أحداث الفيلم بين مصر والمغرب، حيث تسرد أحداثه الصراع بين الماضى والحاضر، من خلال مجموعة من الأشخاص يبحثون عن الهوية، وذلك فى إطار تشويقي عبر عصور مختلفة، إذ يكتشف أحد أحفاد “الولي” المرسي أبو العباس أن جذوره مغربية، ليقوم بالعودة إلى الأصول بحثا عن ماضيه.
