أعلن بالدار البيضاء ،عن ميلاد النادي المغربي للجبايات ، الذي يشكل فضاء للحوار والتفكير حول كل القضايا المتعلقة بالجبايات في المغرب .
وأبرز رئيس النادي محمد القباج ، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النادي رأي النور بمبادرة من مجموعة من المهنيين يشتغلون يوميا في الميدان المتعلق بالجبايات ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا النادي يشكل مجالا للحوار والتفكير بمساهمة فاعلين من القطاعين العام والخاص.
وأوضح أن هذا النادي يضم أعضاء من آفاق مختلفة يمثلون الخزينة العامة للمملكة ، ومديرية الضرائب ، والجماعات المحلية ، علاوة على خبراء في مجال الحسابات ، واقتصاديين وقانونيين وجامعيين . وبعد أن أشار إلى أن هذا النادي هو هيئة مستقلة متعددة التخصصات تركز على قضايا الجبايات والصالح العام ، أكد أن هذا النادي ” لا يدافع عن مصالح هذا الطرف أو ذاك أو هذا القطاع أو ذاك “.
وأبرز أن هذا النادي، الذي يضم خبراء معروفين بكفاءتهم وانفتاحهم في الشق المتعلق بالتحليل والتفكير، يبحث قبل كل شيء عن بلورة أفكار ، وقال في هذا السياق ” إذا نجحنا في ملاءمة المصالح المتناقضة أحيانا ، للقطاع الخاص وإدارة الضرائب ، فإننا سنكون قد قمنا بخطوة كبيرة إضافية في ما يتعلق بالحوار المفضي إلى الثقة المتبادلة “.
وفي سياق متصل اعتبر أن بعض القوانين المعمول بها ليست ملائمة للبيئة الاقتصادية للبلاد ، مستحضرا على سبيل المثل لا الحصر ، القانون المتعلق بتوطين المقاولات والشركات ، والقانون المتعلق بآجال الأداء . وفي ختام هذا الاجتماع ، جرى تشكيل ثلاث لجن ستشتغل كل واحدة على مواضيع ذات أولوية متمثلة في إصلاح الضربية على القيمة المضافة ، والجبايات المحلية ، والشق القانوني المرتبط بالجبايات .
ويتكون مكتب النادي المغربي للجبايات من 5 أعضاء هم ، محمد القباج ( الرئيس )، وماهات شيرايبي ( نائبة الرئيس )، وعبد المجيد فايز ( نائب الرئيس ) ، وعزيز الخطابي ( أمين النادي) ، وعصام الماكيري ( أمين المال).
كما يضم النادي في عضويته عشرين خبيرا منهم خبراء في مجال المحاسبة ، وأطر إدارية ، وجامعيون ، ومحامون ، واقتصاديون
