الأمانة العامة للبيجيدي تتبنى بلاغ “بنكيران” ضد أخنوش والعنصر

تبنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، موقف الامين العام للحزب عبد الإله بنكيران بشأن المشاورات الحكومية، والذي أعلن من خلاله عدم استكمال المشاورات مع عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطي للأحرار وامحند العنصر الامين العام لحزب الحركة والشعبية، بعد تشبثهما بضم الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري إلى الحكومة المقبلة.

وجاء في البلاغ “إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المجتمعة في لقاء استثنائي مساء أمس الإثنين 10 ربيع الثاني 1438 الموافق ل 9 يناير 2017، لمدارسة مسار المشاورات الخاصة بتكوين الحكومة ومضامين البلاغ الصادر عن رئيس الحكومة مساء يوم الأحد 08 يناير 2017، تتبنى تبنيا كاملا ما ورد فيه وتعتز بمضامينه”.

وكان  عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف في بلاغ له أول أمس الأحد، أن مفاوضات تشكيل الحكومة لا يمكن أن تستمر مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ومع امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.

وقال رئيس الحكومة المعين من طرف الملك في بلاغ له “بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا. وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال”.
وأضاف بنكيران في البلاغ ذاته “فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكنن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة. وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة