مصدر: بنكيران لم يعد محط إجماع لقيادة المشاورات الحكومية

أفاد مصدر مقرب من المشاورات الحكومية ” آخر ساعة”، أن رئيس الحكومة المُكلف عبدالإله ابن كيران، لم يعد محط إجماع لقيادة المشاورات الحكومية بعدما خلق أزمة ثقة بينه وبين العديد من الفاعلين السياسيين، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر الأربعاء.

وقال المصدر نفسه، إن ابن كيران أحرق أوراقه مع قيادات الأحزاب المعنية بالمشاورات، في إشارة إلى رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام للحركة الشعبية امحند العنصر، اللذين أقفل ابن كيران باب الحوار في وجهيهما، إضافة إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، الدي عرضه رئيس الحكومة المكلف لانتقادات شديدة، وأكد عدم رغبته في إلحاقه بفريقه الحكومي المرتقب، وذهب إلى حد تهديده بفضح تفاصيل لقاءاته معه.

وأضاف المصدر نفسه، أن ابن كيران لم يعد محط ثقة بعدما وزع اتهامات يمينا وشمالا وقطع حبل الود مع قيادات الأحزاب المعنية بالمشاورات، مؤكدا صعوبة استرجاع الثقة واستئناف الحوار مع هاته القيادات في أجواء سليمة.

وأوضح المصدر ذاته، أن السيناريو الأقرب إلى التطبيق في حال عدم حدوث انفراج في المشاورات ، هو تعيين شخصية بديلة عن ابن كيران، لمباشرة جولة جديدة من المشاورات وفق أسس صلبة تعتمد على الانفتاح و الحوار البناء، في أفق التوصل إلى توافقات تمهد الطريق لتشكيل الحكومة الجديدة.

واستبعد المصدر نفسه إجراء انتخابات جديدة في الوقت الراهن، مُرجحا أن يتم تشكيل حكومة انتقالية، إلى حين إجراء انتخابات سابقة لأوانها خلال فترة مداها الأقصى منتصف الولاية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة