استبعد الملك محمد السادس إعادة الانتخابات من جديد، حينما قطع بلاغ الناطق الرسمي باسم القصر الملكي الذي عقب أشغال المجلس الوزاري مع دعوات إعادة الانتخابات.
وشكلت دعوة الملك خلال ترؤسه للاجتماع يوم الثلاثاء إلى تسريع المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما في ذلك اعتماده من قبل مجلسي البرلمان.
ومن خلال دعوة الملك هاته، دفع المجلس الوزاري في الوزاري إلى التعجيل بإجراءات انعقاد دورة المؤسسة التشريعية، بما يعني انتخاب هياكلها وأجهزتها وإخراج المؤسسة التشريعية من حالة العطالة التي دخلتها.
وقالت «الصباح» التي أوردت الخبر في عدد الخميس أن العطالة التي دخلتها المؤسسة التشريعية، كان بسبب حسابات رئيس الحكومة المكلف الذي يريد أن يبقي على مجلس النواب ورقة بيده لمقايضة باقي الأحزاب في مفاوضات تشكيل الحكومة.
وأضافت ذات اليومية على لسان محمد خمريش أستاذ العلوم السياسية، أن الملك من خلال هذه الدعوة بعث الروح في برلمان معطل، مضيفا أن دعوة المجلس إلى مباشرة الإجراءات المسطرية الخاصة بالمصادقة، هي استبعاد لخيار انتخابات جديدة.
وكان الملك قد ترأس المجلس الوزاري يوم الثلاثاء الماضي.
وكان عدد من المحللين قد اعتقدوا أن أزمة البلوكاج بشأن تشكيل الحكومة، يتؤدي مباشرة إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها، خاصة بعد أن أغلق عبد الإله بنكيران باب المشاورات في وجه حزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية.
