إسبانيا تتجه نحو تجريد سكان مدن الشمال من امتياز ولوج المدينتين المحتلتين دون تأشيرة

تتجه حكومة سبتة المحتلة إلى تجميد العمل باتفاقية شنغن، التي تنص على نظام خاص، يعفي سكان تطوان من شرط الحصول على تأشيرة للدخول إلى المدينة المحتلة، وهذا ما أكده حاكم المدينة والقيادي في الحزب الشعبي الإسباني سبتة “خوان خيسوس فيفاس”، حينما دعا الثلاثاء، إلى مراجعة دخول السكان المغاربة في مدينتي تطوان والفنيدق لمدينة سبتة المحتلة بدون تأشيرة، وفق ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.

وأشار المسؤول الإسباني في تصريحاته، أن ضرورة فتح نقاش لمراجعة هذا الإجراء بين حكومة المغرب، والحكومة الإسبانية، والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن جاذبية سبتة تفسر بشكل مباشر الارتفاع الكبير لعدد السكان في محيطها من الجانب المغربي، وبالتلي زيادة الضغط على معبر تاراخال الحدودي.

واشار “فيفاس” إلى أنه “لم يسبق لأحد أن طرح مقترحا ملموسا من هذا القبيل، لكن يجب التفكير في العلاقة بين جاذبية سبتة، وحدودها وارتفاع عدد سكان تطوان، ونواحيها” والتي ارتفع عدد سكانها في غضون سنوات قليلة من 300 ألف نسمة إلى مليون في تطوان، ومن 15 ألف نسمة إلى 100 ألف بمدينة الفنيدق.

وسبق لمندوب الحكومة المركزية بسبتة، “نيكولاس فيرنانديث كوكورول”، أن صرح بدوره بأنه سيقود مفاوضات دولية حيال الامتياز، الذي يحظى به سكان مدينتي تطوان والفنيدق عندما تنتهي مهامه كمندوب، وذلك نظرا لما سماه “صعوبة تطبيق هذا الوضع الاستثنائي” اليوم، بعد الضغط المتزايد لعدد كبير من الأشخاص والمركبات القادمة من المغرب على مدينة سبتة، مشيرا إلى أن حوالي 25 ألف مغربي، و15 ألف سيارة، تدخل، وتخرج من المدينة المحتلة بشكل يومي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة