أدانت جمعية أصدقاء المغرب في بولونيا بقوة الدعاية التي تقوم بها البوليساريو ورعاتها حول المحاكمة المتعلقة بقضية قتلة عناصر القوات العمومية ورجال الوقاية المدنية باكديم إزيك.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه “نرفض رفضا قاطعا الرواية المضللة للانفصاليين حول أحداث اكديم إزيك التي خلفت مقتل 11 شخصا من القوات العمومية، من بينهم أحد عناصر الوقاية المدنية، وكذا إصابة 70 شخصا من القوات العمومية و 4 مدنيين، وخلفت العديد من الخسائر المادية في المؤسسات العمومية والممتلكات الخاصة”.
وأضافت الجمعية “نذكر من لهم ذاكرة قصيرة أو الذين يبدو أنهم كذلك، من أجل تعطيل سير المحاكمة، أن العديد من الهيئات الدولية قامت بإنجاز مهمات في عين المكان كمنظمة هيومن رايتس ووتش، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وفرق منظمة العفو الدولية، كما أن البرلمان المغربي شكل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، فضلا عن المنظمات الوطنية غير الحكومية التي أنجزت مهمات بمكان الأحداث وأعدت تقارير شاملة حول هذا الموضوع”.
وخلص البلاغ إلى أنه “لا ينبغي لأي كان التشكيك في النية الحسنة للمغرب الذي بفضل تبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس تبنى خيارا لا رجعة فيه يتمثل في بناء دولة القانون التي تحترم حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا”. وأعربت جمعية أصدقاء المملكة المغربية ببولونيا عن تضامنها العميق مع عائلات وأقارب ضحايا أحداث اكديم إزيك.
