3734 مغربياً حصلوا على الجنسية الإسبانية بمنطقة “أراغون” منذ 2013

استحوذ المهاجرون الغاربة بإسبانيا على أكبر نسبة ضمن الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية بمنطقة “أراغون” خلال الأربع سنوات الماضية، إذ بلغ عددهم 3734 شخصا، متبوعين بمهاجرين دولة كولومبا 2507، فالإكوادور 2467 مجنسا، وذلك وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.

ووفقا للبيانات ذاتها، فقد حصل حوالي 20 ألف أجنبي على الإقامة بمنطقة أراغون الإسبانية رابع أكبر منطقة في إسبانيا، خلال السنوات الأربع الماضية، حيث سجل النصف الأول من عام 2016، حصول 2910 مهاجرين بالمنطقة على الجنسية الإسبانية، مقابل 3371 سنة 2015، و5756 سنة 2014، و 6582 في 2013.

وتمثل النساء أكثر من نصف الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية بين يناير 2013، و يونيو 2016 والذين وصل عددهم 18619، فيما مثل الأطفال والشباب الذيم تقل أعمارهم عن 19 عاما ثلث المجنسين، وأغلبهم ولدوا في المنطقة أو وصلوا عن طريق إجراء لم شمل الأسرة، فيما حصل على الجنسية خلال الفترة ذاتها 127 شخصا فقط ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاما.

ويحصل معظم المهاجرين بإسبانيا على جنسية البلد عن طريق إجراءات الإقامة، والتي تفرض كقاعدة عامة، أن يثبت كل مهاجر مكوثه لعشر سنوات من الإقامة القانونية المستمرة بالبلد. وتخفض هذه المدة إلى خمس سنوات للاجئين وسنتين للمواطنين المتحدرين من بلدان أمريكا اللاتينية، فيما يحصل أطفال الإسبان الذين ولدوا خارج البلد على جنسيته في ظرف سنة واحدة، وكذا الشأن بالنسبة لأطفال الأجانب الذين ولدوا بإسبانيا.

وتبيح القوانين الإسبانية لمجنسي البلد حمل جنسيات مزدوجة، وتبق مسألة تخليهم عن جنسيتاهم الأصلية معتمدة على قوانين كل دولة معينة وفقا للاتفاقيات الثنائية بينها وبين السلطات الإسبانية.

وأصدرت الحكومة الإسبانية في عام 2015 قرارا يفرض على الأجانب إجراء اختبارات للحصول على جنسيتها، حيث يجب أن ينجحوا في اجتياز امتحانين يضمان اختبارا في اللغة الإسبانية (يستثنى منه مهاجرو البلدان الناطقة بالإسبانية كلغة رسمية)، واختبارا في الدستور الإسباني والمعرفة الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإسباني.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة