الرئيس المصري يلغم طريق الملك محمد السادس إلى إثيوبيا

كثفت القاهرة تحركاتها الحثيثة من أجل عرقلة الترتيبات الأخيرة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في قمته المنتظرة نهاية الأسبوع المقبل، إذ كشفت مصادر ديبلوماسية مطلعة أن الجمهورية الشقيقة متوجسة من تنامي نفوذ الرباط والرياض في مجالها الحيوي.

وأوضحت مصادر أن مصر ستكون في قائمة الدول القليلة الرافضة للمصادقة على عودة المغرب في القمة الإفريقية المقبلة، لأنها ترفض أن تصل دائرة التوسع الاقتصادي إلى دول جوارها خاصة إثيوبيا التي ينتظر أ يحل بها الملك في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين، مسجلة أن عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، يهدف من وراء ذلك الضغط على دول الخليج وثنيها عن اعتماد المغرب صلة وصل مع إفريقيا، خاصة في ما يتعلق باستثماراتها وسياساتها الأمنية والدبلوماسية، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة